"الشباب" و"البيئة" يلتقيان لبحث مشروع "استدامة النقل فى مصر"

الخميس، 17 يوليو 2014 01:51 م
"الشباب" و"البيئة" يلتقيان لبحث مشروع "استدامة النقل فى مصر" المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة اليوم، بمقر الوزارة، بعدد من ممثلى وزارة البيئة ومنظمة الأمم المتحدة، لبحث آليات تنفيذ مشروع استدامة النقل فى مصر، والذى يستهدف نشر ثقافة استخدام الدراجات وتشجيع وسائل النقل غير الملوثة للبيئة والمساهمة فى تحسين جودة الهواء وتحسين الصحة واللياقة للشباب والكبار، وخفض نسبة التلوث بالبيئة.

حضر اللقاء الدكتورة منى كمال وكيل أول وزارة ورئيس قطاع توعية البيئة بوزارة البيئة، والدكتور محمد أنور زايد الأستاذ المساعد بقسم الهندسية العمارية بهندسة القاهرة، وكل من الدكتور محمد فتحى والدكتور محمد بيومى من منظمة الأمم المتحدة، ومن جانب وزارة الشباب والرياضة كل من محمد الخشاب المدير التنفيذى للوزارة والدكتور محمود حسن رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، والدكتورة جهاد عامر مدير عام العلاقات العامة والخارجية.

فى البداية، استعرضت الدكتورة منى كمال أهداف المشروع - الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومرفق البيئة العالمية وهو أحد الصناديق الممولة لمشروعات البيئة بمنظمة الأمم المتحدة – ويأتى فى مقدمتها تقليل استخدام وسائل الانتقال التى تعمل بالوقود، وخفض نسبة التلوث فى الهواء، وتشجيع الشباب والطلبة بشكل أساسى على استخدام الدراجات فى عملية الانتقال.

واستعرضت وكيل أول وزارة البيئة العناصر والآليات المقترحة للتنفيذ بمحافظتى الفيوم والمنوفية كمرحلة أولى، وسبل تكرار التجربة بعد نجاحها بالعواصم والأقاليم المختلفة على مستوى الجمهورية.

ومن جانبه، أشار المهندس خالد عبد العزيز إلى أهمية الخروج بآليات مبتكرة لجعل الفكرة قابلة للتحقيق والتنفيذ فى الشارع المصرى، وهو ما يتطلب مزيدا من خطط التوعية وتغيير ثقافة الشعب المصرى تجاه تلك الوسيلة من خلال التقنيات المبتكرة لإقناع الشباب بتبنى الفكرة، وتقديم نماذج فعلية قد بادرت بالتنفيذ كنوع من الترويج لها، مؤكداً على أهمية المشروع بما يقدمه من خفض نسبة التلوث والعمل على الارتقاء بالصحة العامة للشباب.

كما أشار عبد العزيز إلى أهمية عرض الفكرة بشكل كامل على كافة الجهات لبيان مدى الإمكانيات التى يمكن أن تساهم بها فى تحقيق انتشار اكبر لفكرة المشروع وتنفيذه بشكل أكثر فاعلية وعلى نطاق أوسع.

وفى نفس السياق، تطرق عبد العزيز إلى استعداد الوزارة لتنفيذ مشروع ممرات للمشى، تأتى المرحلة الأولى منها ببعض المناطق بالقاهرة، من أجل رفع اللياقة البدنية للنشء والشباب والكبار، ونشر أسس لممارسة الرياضة بين كافة فئات الشعب وخاصة الشباب.

وأوصى وزير الشباب والرياضة بتنسيق ممثلى وزارة البيئة مع مديرى مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات، تبدأ بمحافظتى المنوفية والفيوم، لمناقشة سبل وآليات التنفيذ عقب إجازة عيد الفطر المبارك، مقترحاً تنفيذ مسابقات وتقديم جوائز مادية وعينية للمشاركين فى المبادرة من الشباب كنوع من التحفيز لهم على استكمال التجربة ونشرها.

كما تم خلال اللقاء استعراض عناصر مشروع استدامة النقل فى مصر، وعرض آليات تنفيذ الفكرة فى عدد من الدول المتقدمة، ومنها عمل ممرات آمنة خاصة بمرور الدراجات، ورفع كفاءة الأرصفة وفصل الدراجات بالعلامات الأرضية أو بالحواجز المطاطية.

كما تم عرض مناظرة الشوارع التى سيتم التنفيذ بها، واختيار الشبكة والتصميم المبدئى للمسارات وتصميمها الهندسى، والتجهيز لبدء برنامج لتسهيل شراء الدراجات بنظام التقسيط، والتخطيط لعمل حملة لرفع الوعى بأهمية المشروع وأهدافه، حيث تم تنفيذ جزء كبير من أساسيات بدء المشروع بمحافظة الفيوم وجارى استكمالها.

إلى جانب توضيح نماذج شبكة النقل بالمحافظتين، وبدائل خطط الارتقاء العمرانى بتلك الشبكات ومراحل التنفيذ، حيث تم الاتفاق على تجديد وتطوير قطاعات كاملة من الأرصفة والذى يتكلف 7 ملايين جنيه، واستعراض أعمال هندسة المرور لمسارات الدراجات فى كل من المحافظتين، وخريطة توزيع أماكن انتظار الدراجات وذلك لتسهيل نشر الفكرة، وعرض مقترحات لتنفيذ حدث شهرى يتضمن محاضرة عامة عن التوعية بالمشروع وعناصره وتوزيع مطبوعات بسيطة، وتنفيذ مواكب أسبوعية لشباب المتطوعين مع مبادرات الدراجات.

ويأتى دور وزارة الشباب والرياضة من خلال مشاركة مراكز الشباب بالمحافظتين فى المرحلة الأولى، ومن خلال برنامج "الرياضة للجميع"، واتحاد الدراجات ومبادرات الدراجات القائمة فعلياً، إلى جانب تدعيم مشاركة بعض مشاهير الرياضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة