الحركات المسلحة فى مالى تؤكد إلتزامها بالحوار السلمى لحل الأزمة

الخميس، 17 يوليو 2014 03:43 ص
الحركات المسلحة فى مالى تؤكد إلتزامها بالحوار السلمى لحل الأزمة إبراهيم بوبكر كيتا رئيس جمهورية مالى
الجزائر ـ أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الحركات السياسية المسلحة الناشطة فى شمال مالى، أمس الأربعاء، إلتزامها بالحوار السلمى لحل المشاكل العميقة، المسببة للأزمة معربة عن أملها فى أن يكون هذا الحوار فى مستوى تطلعات مواطنى الشمال المالى.

وقال نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير، الأزواد محمد مايجا ـ خلال لقاءات المرحلة الأولى للحوار الشامل بين الماليين ـ إن الحركة تحمل مطالب شرعية وحقيقية لشعب الأزواد وعليه لا ينبغى تهميش هذه المطالب التى يجب أن تكون فى صلب الحوار ، مشددا على ضرورة مشاركة الحركات الموقعة على "إعلان الجزائر" فى كل مجريات الحوار بما يمكن من التكفل بمشاكل شعب الأزواد ومجددا الإستعداد للتفاوض بشكل جاد مع الحكومة المركزية فى مالى للوصول إلى حل للمشاكل العميقة المسببة للنزاع الذى تكرر أكثر من مرة طوال 50 سنة .

كما جدد الناشط المالى إلتزامه بالوحدة الترابية لدولة مالى ملحا على إشراك مواطنى الشمال فى الحكومة المركزية و بعث تنمية حقيقية بالمنطقة.

وكانت هذه الحركات الثلاث وهى الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد قد وقعت فى 9 يونيو الماضى على إعلان الجزائر مؤكدة بذلك إرادتها الصادقة فى التوصل إلى حل سلمى للأزمة من خلال الحوار.

وفى المقابل تحدثت الحركات الموقعة على أرضية التفاعم المبدئية لبدء الحوارفى 14 يونيو الماضى على ضرورة التكفل بالعمل على إيجاد حلول حقيقية و إظهار حسن النية و الإرادة الحقيقية فى التكفل بإنشغالات سكان الشمال المالى

وأكد رئيس "تحالف شعب الأزواد" إبراهيم آغ محمد الصالح ضرورة أن يشمل هذا الحوار الجوانب السياسية و الأمنية و الإقتصادية و الثقافية لشعب الأزواد .. مشيرا إلى أن الحل السلمى هو الوحيد الكفيل بحل هذه الأزمة و ذلك من خلال إشراك جميع الماليين فيه دون أى إقصاء .. وأضاف أن الوضع المعقد للأزمة فى الشمال المالى يحتم على المجتمع الدولى، العمل على إزالة أسباب الصراع و إيجاد حلول مستديمة" معتبرا ان "إجتماع الجزائر اليوم يعد فرصة لشرح المشاكل العميقة فى الشمال بشكل أكثر وضوح ما يسمح بالتوجه نحو حلول أفضل".

من جانبه أكد رئيس الحركة العربية للأزواد محمد محمود العمرانى أن الحركة التى يتزعمها إحترمت كل الإتفاقات التى وقعت عليها و كل إلتزاماتها و خاصة تلك المتعلقة بالسلم و الامن فى المنطقة معربا عن أمله فى التوصل الى حل نهائى للمشاكل التى يعانى منها سكان الشمال داعيا إلى تأسيس لحكومة مالية جديدة تستوعب جميع الماليين ومجددا الإرادة الحسنة لترسيخ الأخوة و العيش فى كنف السلم بين جميع الماليين .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة