وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى وافق على النقاش مع الرئيس الكتالتونى آرتور ماس فى جميع الأمور إلا أمر استقلال الإقليم، حيث أعرب عن رفضه لأى حوار عبثى ليس منه أى فائدة.
وأوضحت أن ماس اقترح على راخوى تغيير تاريخ وأسئلة الاستفتاء، مشيرة إلى أنه بعد أشهر من المواجهة مع الحكومة المركزية قال ماس، إنه على استعداد للتفاوض على شروط الاستفتاء.
وأضافت اليومية أن ماس صرح أنه "إذا ما قبل راخوى بالاستفتاء فيمكن التفاوض على شروطه"، رافضا التخلى عن خطته لإجراء هذه الاستشارة.
وأضافت أن ماس وبشكل يائس، وجد مخرجا مع راخوى حول الاستفتاء المقرر فى نوفمبر، وذلك حتى لا يمضى بخطته إلى الباب المسدود.
