الإخوان تصر على الاستقواء بالخارج.. واستنكار واسع لمطالبة رئيس وزراء كندا المؤيد لإسرائيل بالإفراج عن سكرتير مرسى.. وتمرد: الجماعة غير وطنية منذ تأسيسها.. وباحث: الغرب يستخدمها للإضرار بمصلحة مصر

الخميس، 17 يوليو 2014 04:22 ص
الإخوان تصر على الاستقواء بالخارج.. واستنكار واسع لمطالبة رئيس وزراء كندا المؤيد لإسرائيل بالإفراج عن سكرتير مرسى.. وتمرد: الجماعة غير وطنية منذ تأسيسها.. وباحث: الغرب يستخدمها للإضرار بمصلحة مصر مها أبو بكر المتحدثة باسم حركة تمرد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر سياسيون، استقواء الإخوان بالخارج، وحثها نشطاء أمريكيون لرئيس وزراء كندا، المعروف بتأييده لإسرائيل بالتدخل للإفراج عن سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسى، خالد القزاز، مؤكدين أن هذا التصرف ليس بجديد على الجماعة.

وقالت مها أبو بكر، المتحدثة بإسم حركة تمرد، إن استنجاد الإخوان برئيس وزراء كندا المؤيد لإسرائيل، للتدخل للإفراج عن خالد القزاز سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسى، تصرف ليس بجديد على الجماعة منذ نشائها، لافتة إلى أن تاريخها ملىء بالتصرفات غير الوطنية، من أول مساندة الإنجليز فى مواجهة ملك مصر، ثم مساندة الملك فى مواجهة الحركة الوطنية المصرية، مرورا بمواقف كثيرة مشابهة، وصولا إلى30 يونيو وما بعدها حتى الآن، وتحريض واستعداء الغرب ضد مصر، مشيرة إلى أن هذا متوقع منهم بل أكثر من ذلك.

وأضافت المتحدثة باسم تمرد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة برجماتية غير وطنية، ولا تؤمن بالوطن وتسعى لتحقيق مصالحها، لافتة إلى أن ولائها لمصالحها وفقط، أيا كانت مع من وضد من، محذرة قيادات الجماعة بأننا لن نسمح بتدخل أى من كان فى الشأن الداخلى المصرى، أو محاولة التعدى على السيادة الوطنية.

وتابعت مها أبو بكر، "إننا مع حقوق السجناء الصحية، والتعامل معاهم بما يصون كرامتهم الإنسانية، وأن تكون كل الإجرءات المتبعة معهم قانونية، بما فى ذلك التحقيق فى أى واقعة منافية للمعايير والمواثيق الدولية، فى التعامل مع السجناء فى أى من مراحل المحاكمة، بدءا من القبض عليهم مرورا بالتحقيق وإصدار الأحكام وتنفيذها".

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك مستويان من علاقة الحركة الاسلامية بالغرب، الأولى العداء والخصومة وأدبياتها حاضرة فى معظم انتاج الحركة الفكرى والدعوى لجميع فصائل الحركة تقريباً، وعلى رأسها الاخوان، والثانية النفعية البراجماتية وتأخير العداء لحين الحصول على مكاسب مشتركة، وغالباً ما تقع الحركة الاسلامية فى فخ العلاقة الثانية، لافتا إلى أنها لا تجيدها ولا تتحكم فى مساراتها، ولا تمتلك إمكانياتها على الأرض.

وأضاف "النجار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقا على استقواء الإخوان برئيس وزراء كندا المؤيد لإسرائيل، أن علاقة المصلحة المشتركة مع الغرب تؤدى إلى الاضرار بالمصالح الوطنية، فى الحالة الصراعية التى تعيشها الحركة مع الدولة والسلطات، لافتا إلى أن الحركة لا تمتلك السلطة ولا النفوذ ولا الثروات التى تؤهلها لتكون طرف فى علاقة مصلحية طبيعية مع الغرب، لا تضر بمصالح الوطن، مشيرا إلى أنه للخروج من الأزمة لا بديل عن الحلول الوطنية الخالصة.

وأوضح الباحث الاسلامى، أن ذهاب الإخوان للغرب معناه الوحيد الاضرار بالمصلحة الوطنية، وتحقيق ما تصبو اليه بعض القوى الدولية لابقاء الصراع السياسى على أشده، واللعب بورقة الاسلاميين وقضاياهم الحقوقية كورقة ضغط.

وكان "اليوم السابع"، حصل على نص الخطاب المفتوح الذى وجهه عدد من النشطاء الكنديين إلى ستيفن هاربر، رئيس وزراء كندا، المعروف باتباع سياسات مؤيدة لإسرائيل- لمطالبته بتدخل عاجل لضمان الإفراج الفورى عن خالد القزاز سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسى، المحتجز منذ 3 يوليو الماضى فى سجن طرة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة