الأمم المتحدة: شحنات مساعدة سوريا جاهزة وجهود متسارعة لنشر مراقبين

الخميس، 17 يوليو 2014 12:12 ص
الأمم المتحدة: شحنات مساعدة سوريا جاهزة وجهود متسارعة لنشر مراقبين فاليرى آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سارع برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء لنشر مراقبين فى مواقع حدودية سورية وجهزت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" مساعدات لأول قوافل ستعبر إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بموجب تصريح من مجلس الأمن الدولى.

ووافق مجلس الأمن يوم الاثنين على توصيل مساعدات إنسانية بدون موافقة الحكومة السورية إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة عند أربعة معابر حدودية من تركيا والعراق والأردن رغم أن سوريا حذرت من أنها ستعتبر إرسال مثل هذه الشحنات هجوما على أراضيها.

وأنشأ القرار الذى صدر بالإجماع آلية مراقبة لمدة 180 يوما لتحميل قوافل المساعدة فى الدول المجاورة التى ستخطر حينئذ سوريا "بهذه الشحنات الاغاثية ذات الطبيعة الإنسانية".

وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن من المرجح أن تشمل الآلية بضعة مراقبين عند كل من معابر اليعربية على حدود العراق والرمثا مع الأردن وباب السلام وباب الهوى مع تركيا.

وقالت فاليرى آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومديرة برنامج الأغذية العالمى ارثارين كازن ومدير اليونيسيف انتونى ليك إن الفرق الميدانية لبرنامج الأغذية تنشر مراقبين بصورة عاجلة على الحدود السورية وإن اليونيسيف قدمت إمدادات منها أغطية ومحاقن ومواد لتنقية المياه ومعدات صحية جاهزة للتسليم ، ولم يوضح البيان المشترك الموعد المتوقع لعبور القوافل إلى سوريا ولا المعبر الذى ستمر منه.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 10.8 مليون شخص فى سوريا يحتاجون للمساعدة منهم 4.7 مليون فى مناطق يصعب الوصول إليها. وقتل ما لا يقل عن 150 ألف شخص فى الحرب الأهلية السورية التى دخلت عامها الرابع ، ويسمح القرار الجديد بتسليم المساعدات عبر جبهات القتال.

ووصفت آموس وكازن وليك القرار بأنه "انفراجة فى إطار جهودنا لإيصال المساعدة للسوريين المحتاجين" وأضافوا أن القرار سيسمح لهم بتوصيل معونة حيوية إلى نحو 2.9 مليون سورى.

وفى الشهر الماضى حذرت الحكومة السورية من أن تسليم المساعدات عبر الحدود وصولا إلى مناطق يسيطر عليها المعارضون من دون موافقة الحكومة يعادل شن هجوم عليها.

وقال دبلوماسى كبير فى الأمم المتحدة طلب عدم الإفصاح عن اسمه "نحن لا نتوقع أى مشاكل كبيرة، من الواضح أن قدرتهم على تعطيل وصول المساعدات محدودة، حيث أنهم لا يسيطرون على المناطق التى ستتوجه إليها هذه المساعدات."

وجاء تحرك مجلس الأمن يوم الاثنين بسبب فشل قرار سابق صدر فى فبراير وطالب بالسماح بوصول المساعدات فى سوريا بصورة عاجلة وآمنة ودون إعاقة، وقال دبلوماسيون فى الأمم المتحدة إن نحو 90 فى المائة من المعونات تذهب إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة