أردوغان: لو وقف المسلمون مع فلسطين عام 1948 مانزفت دماء الأمة اليوم

الخميس، 17 يوليو 2014 08:02 م
أردوغان: لو وقف المسلمون مع فلسطين عام 1948 مانزفت دماء الأمة اليوم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" إنَّ "فلسطين منذ عام 1948، تعيش فى معاناتها، تلتها أفغانستان، ثم لبنان، والعراق، فسوريا، وأيضاً الصومال، وآتشه، وميانمار، ولو أنَّ العالم الإسلامى وقف بحزم منذ البداية مع القضية الفلسطينية، ربما لم نكن لنشهد ما تعانيه أفغانستان، ولو وقفوا مع أفغانستان، ربما لم يكن ليحدث ما نشاهده من نزيف للدماء فى العالم الإسلامي".

وأضاف "أردوغان"، فى كلمته بافتتاح اجتماع "مبادرة العلماء المسلمين من أجل السلام، والاعتدال، والتسامح" قائلا: "المسلمون أخوة، ونحن نبذل ما بوسعنا، من أجل تعزيز هذه الأخوة بين المسلمين، ولايمكن تفسير ما يشهده المسلمون، والعالم الإسلامى، اليوم، بالعقل، والمنطق، ولكن بالأمر القرآنى، والآوامر، والنصائح النبوية، وسيرة سيدنا النبى محمد واضحة للغاية فى هذا الشأن".

وأشار "أردوغان"، إلى أنَّ الدماء تسفك فى كل شبر من الشرق الأوسط حاليا، معرباً عن أسفه الكبير لكون هذه الدماء هى دماء مسلمين، وتراق بيد مسلمين، باستثناء من يسفك الدماء فى فلسطين.

وطالب "أردوغان"، بوقف نزيف الدم بين الأخوة على الفور، قائلاً: "نعتصر من الألم لما يحدث، ونعلم أنَّ من حق الشرق الأوسط أن يسوده الاستقرار، والسلام، والتعاون، ونرى أن جميع الإمكانات متوفرة لتحقيق ذلك، وندعو جميع الأطراف للاعتدال، والتفكر، والتأمل".

ولفت رئيس الوزراء التركى إلى وجود دول إسلامية راضية عما يجرى فى فلسطين، بسبب صمتها، قائلاً: "لوكانوا غير راضين لتدخلوا، وما تشهده فلسطين، والمسألة المصيرية هناك للأسف لا يثير اهتمام العالم الإسلامى، لأنه ليس صراعا طائفيا، ولا معارك بين السنة، والشيعة، فى حين نعلم جميعا أن أطفالنا، وفلذات أكبادنا تُقتل فى فلسطين، وإخوتنا الأشقاء يستشهدون، وشرف الإنسانية يقتل هناك، واتهام العالم أسهل ما فى الأمر، ولكن مع الأسف العالم الإسلامى أيضا يلزم الصمت، كصمت العالم والدول الغربية".

وقال أردوغان: "إن غض الطرف عن ظلم الجماعات الإرهابية نظراً للمذهب الذى تتبناه، لا أساس له فى الدين الإسلامى، ومن يبدى أى مودة للظالم "الأسد"، الذى قتل أكثر من (200) ألف مسلم بريء، بسبب انتمائه المذهبى كيف له أن ينظر إلى وجه سيدنا الحسين، ومن يستهدف الموروث الحضارى للمسلمين، وأضرحتهم، وأضرحة سيدنا على، والحسين، لا يمكنه السير على نهج سيدنا محمد، ومن يفجر نفسه فى المساجد، والأضرحة، ويكون سببا فى قتل المسلمين، لا يمكن أن يكون منتسبا لأى دين أو مذهب".

"تجدر الإشارة إلى أنَّ اجتماع "مبادرة العلماء المسلمين للسلام والاعتدال والتسامح" الذى تستضيفه رئاسة الشؤن الدينية التركية، يشارك فيه علماء، ومفكرون من 32 دولة، وتعقد هذه الاجتماعات بناء على مبادرة تقدم بها علماء، ومفكرون، فى ظل ما يشهده العالم الإسلامى، فى شهر رمضان المبارك من فوضى، وحروب، وقتل.

ومن أبرز العلماء المشاركين فى الاجتماعات، رئيس العلماء فى جمهورية البوسنة والهرسك "حسين كوازوفيتش"، ورئيس مجلس علماء العراق "محمود عبد العزيز العاني"، ورئيس اتحاد علماء المسلمين فى اليابان "كيمياكى طوكوماسو"، ورئيس الإفتاء فى المركز الإسلامى فى روسيا "طلعت تاج الدين"، والعضو فى هيئة تدريس تاريخ الأديان فى إيطاليا البروفسور "غيانبيرو أحمد فينجيزو"، ورئيس الأوقاف والشؤون الدينية، نائب رئيس الوزراء الصومالى "رضوان هيرسى محمد"، ورئيس الإفتاء فى بلغاريا "مصطفى أليش"، بالإضافة إلى العديد من العلماء والمفكرين الإسلاميين.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمزه ابو حمزه

بما انه لا يجدى البكاء على اللبن المسكوب ** أورينا همتك وقوتك وغيرتك على الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

Professor Sayed Khatab

هل يفهم ماذا يقول هذا الجاهل

عدد الردود 0

بواسطة:

اردني

سلطان عثماني على الأغبياء من العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

حد يبلغه أن تركيا كانت من اوائل الدول اللي اعترفت باسرائيل

باين عليه مدرسش تاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى الفساخ

تركيا اساسا بلدا عدوانيا محتلا

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور طارق

خيبة امل

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

اوردغان الصهيوني

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الطوخى

تيجى تدهى اردوغان يدهيك

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو الطوخى

..

عدد الردود 0

بواسطة:

أمين صلاح

الشيطان يعظ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة