"يديعوت أحرونوت": جيش الاحتلال يستعد لاجتياح غزة حال رفض حماس مبادرة مصر.. ويطالب الفلسطينيين بإخلاء الشجاعية والزيتون..والمجلس الأمنى المصغر يبحث التصعيد..ومسئول يتهم قطر بإفشال مساعى القاهرة للتهدئة

الأربعاء، 16 يوليو 2014 01:05 ص
"يديعوت أحرونوت": جيش الاحتلال يستعد لاجتياح غزة حال رفض حماس مبادرة مصر.. ويطالب الفلسطينيين بإخلاء الشجاعية والزيتون..والمجلس الأمنى المصغر يبحث التصعيد..ومسئول يتهم قطر بإفشال مساعى القاهرة للتهدئة صورة أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الاحتلال طلب من الفلسطينيين المتواجدين بقطاع غزة فى حى الشجاعية والزيتون إخلاء منازلهم فورا.

وأضافت الصحيفة، أنه فيما يبدو أن جيش الاحتلال عازم على اجتياح غزة براً، حال رفض الفصائل الفلسطينية الموافقة على المبادرة المصرية ووقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن قصف حماس الأخير الذى أودى بحياة إسرائيلى، هو الأول منذ 8 أيام من الحرب، وبعد المبادرة التى تقدمت بها مصر ما يدلل على أن حماس رفضت وقف إطلاق النار عملياً.

على جانب آخر، كشفت الصحيفة الإسرائيلية عن أن حركتى حماس والجهاد الإسلامى تجريان مفاوضات فيما بينهما، حول الجهة المعنية بإدارة المفاوضات لوقف إطلاق النار، وكذلك الجهة التى ستعلن بشكل رسمى قبول أو رفض المبادرة المصرية.

وأوضحت الصحيفة، حسب مصدر، أن الحركنين تريان أن المبادرة عبارة عن إملاءات على الحركتين، لذا فإن رفض المبادرة سيكون أمراً حاسما بالنسبة لهما، وستطلب حماس بأن تكون قطر وسيطا بدلا عن مصر، لعدم رغبتها فى نجاح المبادرة لعدم ثقتها فى القيادة المصرية بعد زوال حكم الإخوان، على حد ذكر الصحيفة.

وفى نفس الصدد، اتهم مسئول أمنى إسرائيلى رفيع المستوى، قطر بإفشال المبادرة المصرية، مؤكدا أن إسرائيل ستتمسك بدور مصر فى أى اتفاق مستقبلى لوقف إطلاق النار، مهددا حركة حماس بأنها ستدفع ثمنا باهظا.

ونقل موقع "والا" العبرى، عن المسئول قوله: "من ناحيتنا، المشتبه الفورى فى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، هى قطر".

وأضاف قائلا: ندرك أن حركة حماس لا تريد مصر كوسيط، لكن ثمة شىء واحد لا تدركه حماس وهو أنه فى كل تسوية سيكون لمصر دور.

وتابع: "عدنا إلى الحملة العسكرية، وحماس ستدفع ثمنا باهظا على استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل".

فيما يعقد المجلس الأمنى المصغر "الكبنيت"، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتماعا طارئا، هو الثانى عقب المبادرة المصرية، لبحث المستجدات العسكرية على قطاع غزة، حال رفض حماس وقف إطلاق النار.

وذكرت إذاعة راديو إسرائيل، أن هناك مناقشات عن احتمال اللجوء إلى عملية برية فى القطاع، إذا ما رفضت حماس وقف إطلاق النار من أجل وقف الصواريخ التى تطلقها على إسرائيل.

وكان نتنياهو، هدد بمواصلة العدوان وتصعيده، وهدد حماس بأنها ستدفع ثمن رفضها لاتفاق التهدئة، بينما أعلن وزير الدفاع موشيه يعلون، أن الحركة اختارت استمرار الحرب، وستدفع الثمن بسبب ذلك، مضيفا أنه من يحاول المساس بمواطنى إسرائيل ستنال منه.

يأتى ذلك فى الوقت الذى لا تزال إسرائيل تحشد قواتها البرية، ودفعت بمئات الدبابات والمدرعات على حدود قطاع غزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة