وفد بمجلس النواب الفرنسى يعلن دعم بلاده للمبادرة المصرية بشأن غزة

الأربعاء، 16 يوليو 2014 12:53 م
وفد بمجلس النواب الفرنسى يعلن دعم بلاده للمبادرة المصرية بشأن غزة الحرب على غزة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل وزير الخارجية سامح شكرى اليوم، وفداً من جمعية الصداقة المصرية الفرنسية فى مجلس النواب الفرنسى، حيث دار حوار موسع حول مختلف القضايا الداخلية والعلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية.

وقد استهل الوزير شكرى، الحديث باستعراض تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية والجهود والاتصالات التى تجريها مصر لاحتواء الأزمة وحقن دماء الشعب الفلسطينى وصولاً إلى المبادرة التى طرحتها لوقف إطلاق النار، كما قدم شرحاً لعناصر هذه المبادرة والتى أعرب الوفد الفرنسى عن تأييد فرنسا الكامل لها وأهمية البناء عليها للتوصل إلى تسوية عاجلة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى مثل الملف النووى الإيراني، والأزمة العراقية، وتطورات الملف السورى، حيث اهتم الجانب الفرنسى بالإطلاع على الرؤية المصرية حول هذه القضايا، وقد عرض الوزير شكرى لعناصر الموقف المصرى الثابت من كافة هذه الملفات.

من جانب آخر، تناول الحوار قضية الأمن المائى لمصر وملف نهر النيل، حيث استعرض الوزير شكرى آخر المستجدات فيما يتعلق بهذه القضية لاسيما فى ضوء اللقاء الذى جمع بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الإثيوبى على هامش أعمال قمة الاتحاد الإفريقى الأخيرة فى مالابو والبيان المشترك الصادر عن هذا الاجتماع والذى أكد على الالتزام بمبادئ التعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام القانون الدولى وتحقيق المكاسب المشتركة، والتأكيد على محورية نهر النيل كمورد أساسى لحياة الشعب المصرى ووجوده، وكذلك إدراك مصر لاحتياجات الشعب الإثيوبى التنموية، فضلاً عن التأكيد على احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار ببعضهم البعض.

كما تطرق الحوار إلى الوضع فى إفريقيا والسياسة الخارجية المصرية تجاه القارة الإفريقية خلال المرحلة القادمة، فضلاً عن ملف الإرهاب فى منطقة الساحل وخطورته على الصعيدين الإقليمى والدولي، حيث اتفق الجانبان على ضرورة صياغة موقف دولى موحد للتعامل مع ظاهرة الإرهاب كونها تمثل ظاهرة عالمية لا ترتبط بديانة أو شعب بعينه وتستهدف الاستقرار والتنمية فى مختلف أنحاء العالم، وتتطلب تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهتها والقضاء عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة