قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه حرص على لقاء ممثلى جميع الأطياف العراقية خلال زيارته الأخيرة للعراق، مؤكدا أن الزيارة لم تكن تدخلا فى الشأن الداخلى.
وأضاف"شكرى" خلال لقائه عبر فضائية "العربية"، اليوم الأربعاء، أن مصر ترى أن العنصر السياسى هو القادر على حل الأزمة السورية والحفاظ على كيان الدول العربية، موضحا أن التجربة أثبتت أن أى طرف فى سوريا لا يستطيع فرض إرادته العسكرية على الآخر.
وأوضح "شكرى" أن الجولة الأفريقية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا استهدفت تعزيز العلاقات خاصة بعد عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقى، مضيفا أن علاقة مصر والسودان تشكل ترابطا بين شعبين وعلاقة لها خصوصيتها وأهميتها.
وتابع: "مصر تدعم الاستقرار فى ليبيا على أن يتم فى إطار سياسى"، موضحا أن الخارجية تضع الأمور أمام الجميع وتقدم الأدلة بشأن أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومحاولاتها للدفع لعدم الاستقرار، قائلا: "هناك عدد من الدول اقتنعوا بأن جماعة الإخوان إرهابية".
وحول الوضع فى غزة قال: "إنه من المبكر الحكم على المبادرة المصرية حيال غزة الآن فيما الحوار دائر حولها"، مضيفا "وهناك تطور إيجابى بقبول الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية للمبادرة المصرية بالإضافة لحوار عميق داخل الفصائل الفلسطينية المعنية بما يشير أن هناك حوارا جديا ودراسة متأنية بشأن المبادرة".
وأضاف شكرى أن هدف الحكومة المصرية حماية الشعب الفلسطينى من الأضرار التى نتجت من تصاعد العمليات العسكرية، ونأمل أن يتم التفاعل مع المبادرة فى أسرع وقت للوصول لهذا الهدف، ويجب أن ترتقى كل الأطراف للمسئولية، كما أوضح أن المبادرة المصرية مستندة إلى تفاهمات 2012 التى تقضى بوقف النار أولا، مضيفا أنها لاقت ترحيبا من مجلس الوزراء العرب.
موضوعات متعلقة :
حماس تهاجم الجميع.. الحركة: إعلام مصر يفتح قنواته للهجوم على غزة.. والدول العربية متقاعسة..والمعابر مغلقة بشكل كامل.. وأمريكا تدعم الاحتلال.. وأبلغنا القاهرة رفضنا المبادرة.. ونعدكم بالبقاء فى الميدان
وزير الخارجية: المبادرة المصرية مستندة لتفاهمات 2012 وتهدف حقن الدم الفلسطينى.. وهناك دول اقتنعت بأن جماعة الإخوان إرهابية.. عنف الجماعات المتطرفة خطر على الأراضى العراقية.. وندعم استقرار ليبيا
الأربعاء، 16 يوليو 2014 08:51 م