ننشر خطة الاوقاف الدعوية لمواجهة التكفير والإلحاد على 3 سنوات..استهداف الشباب وتدشين إدارة لتطويرالخطاب الدينى وخط ساخن للفتاوى..رصد الحالة الدينية بالمساجد والفضائيات..وتدريب القيادات

علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة إعداد وزارة اﻷوقاف، لخطة دعوية شاملة مرحلية على 3 مستويات خلال 3 سنوات لمواجهة التطرف الفكرى الذى يستهدف الشباب من قوى خفية والتشدد الدينى الذى يستهدف المجتمع المصرى.

وتنقسم الخطة إلى 3 مراحل، اﻷولى تبدأ من اﻵن ولمدة ستة أشهر قادمة يتم إعداد بحثين خلالها يتناولان قضية التكفير فى المجتمع المصرى وأسبابه والشبهات المثارة حياله والحلول الموضعية لمواجهته، ويتم إعداد بحث آخر يتناول قضية اﻹلحاد بين الشباب ودوافعه وطُرُق المعالجة.

وتنشئ الوزارة إدارة جديدة تابعة للإدارة العامة لبحوث الدعوة التى يرأسها الكادر الدعوى الشاب الشيخ أحمد ترك واضع الخطة الدعوية، وتتولى بحث طُرُق وأساليب تطوير الخطاب الدينى فى الفترة القادمة، وتقوم برصد حالة الخطاب فى المساجد والفضائيات وساحات الدعوة فى تقرير شهرى لإطلاع وزير اﻷوقاف عليه وتقديم الاقتراحات تجاه حالة الدعوة والحالة الدينية بمصر.

أما المرحلة الثانية من الخطة الدعوية مدتها عام يتم خلالها صياغة 4 بحوث عن التكفير والإلحاد واﻷخلاق وحق الوطن فى اﻹسلام، وتصدر إدارة بحوث الدعوة التابعة للوزارة برئاسة أحمد ترك نشرتين عن الفتاوى التى تتلقاها إدارة الفتوى.

ويتم تدشين خط ساخن بالوزارة للرد على فتاوى الجمهور مع تدوين كل الفتاوى ونشرها ضمن نشرات الدين والحياة وهى اﻹصدار الدينى اﻷشهر فى تاريخ الدعوة واﻷوقاف بمصر كانت توقفت، بواقع نشرة كل ستة أشهر ويفاد منها الدعاة وطلبة العلم والدارسين لتعميم الفائدة على المجتمع من خلالهم.

وتصدر إدارة بحوث الدعوة باﻷوقاف، بحثا مفصلا عن كيفية تطوير الخطاب الدينى على مستوى تدريب اﻷئمة ومناهج التدريب وآلياته على مستوى تطوير الخطاب فى خطبة الجمعة والدروس ومواقع التواصل اﻷجتماعى وللمرة اﻷولى، وبحث كيفية تعامل اﻷئمة مع قضايا الشباب كظاهرتى اﻹلحاد والتكفير.

وتأتى المرحلة الثالثة واﻷخيرة من الخطة الدعوية تبدأ بإصدار 12 بحثا من إدارة النشر و6 نشرات عن الفتاوى التى تتلقاها إدارة الفتوى وإصدار 3 بحوث وخطط لتطوير القطاع الدينى بالوزارة على مستوى الدعوة وشئون القرآن والمسابقات العالمية والمحلية وخطط تدريب القيادات.

وتعتزم وزارة اﻷوقاف نقل إدارة النشر التابعة لبحوث الدعوة والموجودة بمسجد صلاح الدين بالمنيل إلى ديوان عام الوزارة بشارع صبرى أبو علم بباب اللوق، ويرأس بحوث الدعوة الشيخ أحمد ترك، وكانت الوزارة نقلت إدارة بحوث الدعوة بمشتملاتها من الديوان العام إلى المنيل منذ شهور ومالبثت أن استعادتها مرة أخرى للتركيز عليها فيما بعد فى دفع الدعوة بالوزارة إلى اﻷمام، حيث إن تباعدها يؤثر على عملها.