الاهتمام بممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية، وللأسف تهمل الكثير من الفتيات ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام واستمرارية، مما يؤثر على الجسم بالكامل، ونخص بالحديث هنا تأثيرها على الصحة الإنجابية، فمن جانبه حذر الدكتور صابر سليمان الغرباوى استشارى أمراض السمنة والعلاج الطبيعى من عدم ممارسة الفتيات منذ الصغر للرياضة بشكل منتظم، لأنه فى بعض الحالات يصبح تهديدا لصحتها الإنجابية ، ففى كثير من الحالات يكون العلاج لتأخر الإنجاب ضبط الوزن وممارسة التمارين الرياضية المختلفة.
"الرياضة المنتظمة تحمى صحتك الإنجابية، وتزيد من قدرات الجسم الإنجابية"، بهذه الكلمات أكد "د.صابر" أن التمرينات الرياضية المنتظمة التى يعتاد الجسم عليها تساعد الفتاة بشكل خاص على تجنب معوقات الحمل الشهيرة وأهمها تكيس المبايض الخبيث والحميد، وذلك لاعتياد الجسم على الحرق للدهون المستمر، مما يذيب أية تكيسات، ويجعل الجسم يعتاد على عدم تراكم الدهون والتخلص منها أولا بأول.
واستطرد "الرياضة المنتظمة تساعد قبل الزواج على انتظام هرمون دم الحيض أثناء الدورة الشهرية، وبالتالى نادرا ما تجد فتاة رياضية تعانى من مشكلات فى الدورة الشهرية وانتظامها، وثبات مواعيد وكفاءة التبويض بانتظام".
وبعد الزواج تساعد الرياضة على زيادة نسب الولادة بشكل طبيعى، وتؤدى إلى مرونة بالغة فى العضلات، وتقوية العظام من ناحية أخرى، مما يساعد على أداء وظيفتها وتحملها للحمل والولادة وآلام الوضع، وزيادة الارتياحية والمرونة فى العلاقة الجنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة