كاتب أمريكى لـcnn: إسرائيل ستسعى لاحتلال مؤقت لغزة

الأربعاء، 16 يوليو 2014 05:56 م
كاتب أمريكى لـcnn: إسرائيل ستسعى لاحتلال مؤقت لغزة وول ستريت جورنال الامريكية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال برت ستيفنس، الكاتب فى صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إنه يتعين على إسرائيل أن تدمّر حركة حماس بالكامل عبر إعادة إرسال قوات إلى غزة، مما يعنى بطريقة أو بأخرى إعادة احتلال مؤقت للقطاع.

وأشار ستيفنس خلال الحلقة التى خصصها الإعلامى فريد زكريا، فى برنامجه على CNN للسيناريوهات المقترحة حول تطور المدى الذى تبلغه الصواريخ التى تستخدمها حركة حماس، إلى أن الأمر لا يتعلق بإعادة احتلال كامل ولكن بإعادة احتلال أراض تفصل غزة عن مصر، لأنّ "ما نراه الآن هو أن حماس تطلق صواريخ تصل إلى تل أبيب والقدس وحيفا وهو أمر لا يمكن لأى دولة أن تقبل به بغض الطرف عن دقة تلك الصواريخ وفعاليتها، والأمر المقلق حقا أنها المرة الثالثة التى تخوض فيها إسرائيل حربا منذ سحب جميع مستوطناتها ومستوطنيها من قطاع غزة عام 2005".

وأضاف ستيفنس "لدينا الآن دورة عنف تتكرر ولذلك لا أعتقد أنه سيكون من الحكمة أن تترك حماس هناك فى غزة وهى تمتلك قاعدة للقوة، ومن البديهى أنه لا يمكنك القضاء عليها بالكامل ولكن يمكن القضاء على فعالية قوتها القتالية ومؤسستها السياسية، وبالمناسبة فإنّ المستفيدين من ذلك سيكون حركة فتح وكذلك محمود عباس لأننى أعتقد أن ما تحاول حماس القيام به هو التأثير على السياسيات الفلسطينية وإطلاق انتفاضة ثالثة".

ومن جهته، قال ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية، إنّه لا توجد أى فرصة للقضاء المبرم على حركة حماس سواء سياسيا أو عسكريا، فالحركة تملك "ما بين 10000 و12000 صاروخ تصل أكثر فأكثر إلى داخل العمق الإسرائيلى، لنفترض أنك قضيت على 25 بالمائة من تلك الترسانة. هذا سيعنى أنه سيبقى لديها ما بين 8000 و9000 صاروخ، يمكنك أن تدمرهم عسكريا ولكن سياسيا ستقوى لأنها ستكون رمزا للمقاومة."

وأضاف "عليك أن تفكر فى كيفية إضعاف هذه الحركة وليس تقويتها. والطريقة الوحيدة لذلك التى أعرفها هى تقوية حركة فتح وهذه هى الفرصة للقيام بذلك، إذا أراد (رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين) نتانياهو، ما أقترحه هو عزل حماس وإنهاء تحالفها مع فتح، بذلك نقول لهم: انظروا لهؤلاء الذين لديهم شىء لتقديمه للفلسطينيين فى الوقت الذى أنتم، حركة حماس، لم تجلبوا لهم سوى البؤس. لا أرى حلا إلا فى الدبلوماسية البديلة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة