فوجئ القائمون بحملة إزالة التعديات على الأراضى الزراعية والأكشاك والكافيتريات المخالفة على طريق الفيوم-القاهرة ومركز سنورس بقيام صاحب كافيتريا فى ميدان عبد المنعم رياض على الطريق الدائرى لمدينة الفيوم، وزوجته وسيدة أخرى من قريباته بالاعتراض على الإزالة، ووجهوا السباب إلى المسئولين ورجال الشرطة، وتسبب تقاعس رجال الأمن المرافقين للحملة، فى تأخر تنفيذ الإزالة.
ووقعت مشاهدة كلامية بين اللواء أحمد الجزار، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وأحد قيادات الشرطة المرافقين للحملة، بسبب عدم تدخل أفراد الأمن، وإبعاد الرجل وأسرته الذين اعترضوا تنفيذ قرار الإزالة للكافيتيريا المخالفة وجلسوا بداخلها، لمنع اللودرات من الإزالة، ولكن المحافظ أصر على تنفيذ قرار الإزالة، وأجرى بعض الاتصالات بقيادات الشرطة بمديرية أمن الفيوم، حتى تحرك رجال الأمن لإبعاد أصحاب الكافيتيريا بعد التفاوض معهم، لتقوم اللودرات بالإزالة، وسط دعوات من زوجة صاحب الكافيتيريا على المحافظ.
كما أزالت الحملة بعد ذلك، كافيتيريا مقامة بجوار معرض للسيارات على أرض زراعية فى الطريق من المسلة حتى ميدان عبد المنعم رياض بالطريق الدائرى، بالقرب من كمين الشرطة العسكرية، ورفع أصحابها بعض الأجهزة الكهربائية الموجودة بالمكان، قبل بدء اللودرات فى إزالتها.
كما تمكنت الحملة من إزالة منزل مكون من طابقين مقام على أرض زراعية بمنطقة "ميمونة" بمركز سنورس، وعلى طريق الفيوم-القاهرة، باستخدام معدات ثقيلة منها "الدقاق"، حيث تم تحطيم أعمدة المبنى والتأكد قبلها من عدم وجود أى أفراد فى المكان، وتم فصل الكهرباء بعد اتصال المحافظ برئيس شركة الكهرباء بنفسه، لقطع التيار الكهربائى عنه.
واقتحم أحد الرجال وبرفته سيدتين يستقلون دراجة بخارية، الكردون الأمنى حول المنزل المقرر إزالته، ورقد الرجل أمام مدخل المنزل، محاولته منع التنفيذيين من إزالة المنزل، وظلت السيدة تصرخ وتبكى فى محاولة لإثناء المحافظ عن قرار الإزالة، وبعد محاولات كثيرة ومفاوضات من أفراد الأمن، أبعدوا الرجل وزوجته من المكان، وواصلوا تحطيم أعمدة المنزل، وكلف المحافظ، مسئولى الوحدة المحلية بمركز سنورس، برفع تشوينات فى إحدى الأراضى الزراعية على طريق الفيوم-القاهرة، و"بلوك أبيض"، معد لبناء سور على هذه الأرض، وأزالت الحملة بعض المخالفات على الطريق.