رئيس "تقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيه: "العفو الدولية" لم ترد على طلبنا بتقديم أدلتها عن وقائع تعذيب.. واللجنة تزور "المؤسسة العقابية".. وتنتقد جمع الأطفال المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر مع الجنائيين

قال الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة أرسلت رسالة إليكترونية "إيميل" لحسيبه صحراوى، ممثل منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، طلبا فى لقائها، لتقديم ما لديها من معلومات وأدلة من وقائع تعذيب واختفاء قسرى، بتاريخ 10 يوليو.

وأضاف رياض: "أكدنا الطلب منذ يومين، لكن اللجنة لم تتلق أى رد منها ولم تقدم ممثلة العفو الدولية أى أوراق عن الأعداد التى ذكرتها المنظمة".

وطالب رياض، فى تصريحات صحفية، للمحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، جميع المنظمات الدولية خاصة "هيومان رايتس ووتش" وجميع المنظمات العربية والمصرية والإخوان المسلمين بتقديم كل ما لديهم من معلومات وأدلة إلى اللجنة لمساعدتها فى إتمام عملها.

وأشار رياض، إلى أن اللجنة أيضا قامت بزيارة المؤسسة العقابية بالمرج، لزيارة الأطفال القصر يوم الاثنين، الماضى، وأكد من التقتهم اللجنة على أن المعاملة الطيبة، وأنهم لم يتعرضوا لأى عنف، إلا ساعة القبض عليهم.

وانتقد رياض، قيام المؤسسة بالجمع بين المحبوسين احتياطيا من الأطفال على ذمة قضايا التظاهر مع المحكومين جنائيا فى عنابر واحدة، وهى الشكوى التى تقدم بها الأطفال المحبوسون، مشيرا إلى أنهم جميعا محبوسون بأمر النيابة ولا يوجد أى حالة اعتقال إدارى، ولفت إلى أن عددهم 73 طفلا محبوسين فى المرج منهم 65 محبوسين احتياطيا و8 حاصلين على أحكام بالسجن.


وأشار رياض، إلى أن اللجنة تقوم بالتحقيق فى الشكوى التى تلقتها عن حادث بحى المطرية بين مواطنين مسلمين ومسيحيين، بعد وقوع مشكلة نتجت عن قيام بعض المواطنين المسلمين بوضع مواد بناء أمام محل موبيليا يملكه مسيحى ترتب عليه تعرض الموبيليا للأتربة ووقعت بسببها مشادة انتهت إلى عقد مجلس صلح عرفى، لكن أثناء عقده قتل أحد الأشخاص وتم عمل صلح عرفى أخرى، وصفته اللجنة بـ"المجحف" وتضرر منه المسيحيون.

وقال رياض إن اللجنة استمعت إلى رئيس الحى وبعض المسئولين المحليين وممثل عن كافة الضحايا وتم رصد جميع الأحداث ووضعها فى تقرير واللجنة مستمرة فى تقصى حقائق الحادث وأشارت اللجنة إلى أن الحادث وقع فى فبراير والصلح تم فى 3 يونيو، وصدرت القرارات المجحفة من المجلس العرفى فى 8 يونيو.


موضوعات متعلقة..

"تقصى حقائق 30 يونيو": أرسلنا فى تقريرنا للرئيس توصيات لا تقبل الانتظار