أسدل الستار على العرس الكروى العالمى كأس العالم 2014، ونال الفريق الفائز ألمانيا إلى جانب المجد المعنوى والأدبى والتاريخى، 35 مليون دولار من جملة مكافآت رصدها الاتحاد الدولى لكرة القدم، تبلغ 358 مليون دولار للـ32 فريقا الذين تأهلوا للنهائيات.
لأنها رياضة والرياضة غالب ومغلوب، فلم يؤدى خروج إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا من الأدوار الأولى إلى سقوط الأنظمة فى هذه الدول أو انهيار اقتصادها، ولكنه كان ماتش يفوت ولا حد يموت.
الملاحظة والدرس الذى تعلمه العالم لم يكن من قدرة ونجاح البرازيل على تنظيم هذا الاحتفال العالمى الذى يقام كل أربع سنوات، ولكن فى الحال الذى ظهر عليه فريق البرازيل فى هذه البطولة، والذى أكد أن ما يقدمه الفريق داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل فى النتائج وليس الاسم أو التاريخ أو الأرض أو الجمهور.
الدرس لكل منا فى الحياة أن ما يزرعه الإنسان يحصده، وأن الله موجود ويجازى كل واحد حسب أعماله.
فريق ألمانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة