"اليوم السابع" رصد قصص الأوائل، وكان من بينهم خالد حسين صلاح مغازى، الأول على الشعبة العلمية علوم، من مدرسة الشيخ زويد الثانوية، والذى تمكن من تحقيق التفوق بجدارة، وهو يدرس بمدرسة تقع فى منطقة شهدت مواجهات وإطلاق نار طوال العام، وكادت أن تتعطل الدراسة بها ومع ذلك بحسب قوله تحدى كل ذلك بفضل الله ثم بفضل والديه الذين وفرا له كل عوامل النجاح.
ولم يختلف الحال كثيرا للطالب أسامة محمد أبوراس الذى حقق المركز الثانى بمجموع 406 بمدرسة رفح الثانوية، واستطاع أن يسجل رقم بين المتفوقين، وهو فى منطقة عاشت ظروف أمنية صعبة للغاية يقول "محمد" إنه سعيد بتفوقه الذى يهديه لكل من قدم له مساعدة خصوصا أسرته، مؤكدا أن التحدى للوصول للتفوق لم يكن سهل ومع ذلك تحقق له .
وقالت الطالبة " ريهام محمد على غيث " الحاصلة على المركز الأول على الشعبة الأدبية بمجموع 392 بمدرسة السيدة زينب الثانوية بنات بالعريش إنها كانت متوقعة النتيجة، وأهدت نجاحها لوالدها الذى يعمل إمام مسجد، ووالدتها التى قالت إنها كانت تقف معها لحظة بلحظة طوال فترة العام الدراسى، وتهيئ لها أجواء المذاكرة بينما والدها لا يبخل عليها بالدروس الخصوصية.
وقالت إسراء محمد حسن محمود الحاصلة على المركز الثالث بالشعبة العلمية بمجموع 405 بالعريش، وتقطن فى حى الريسة شرق العريش، وهو الحى الذى تعرض طوال الفترات الماضية لأحداث أمنية وعمليات إطلاق نار على الارتكازات الأمنية، وهى أجواء تركت أثارها على "إسراء" التى كما تقول اضطرت إلى أن تسافر لبلدتها بالمنصورة لتوفير أجواء آمنة للمذاكرة، وحضرت أثناء الامتحانات وحققت التفوق.
وقالت أمانى عمر محمد سالمان، الحاصلة على المركز السابع بالشعبة العلمية رياضيات، بمجموع 395.5 وتقطن حى المساعيد، إنها كانت لا تكل ولا تمل من المذاكرة كلما أتيح لها ذلك، وأشارت إلى أن والدتها كانت تقف وراءها بقوة خصوصا أنها معلمة بالتربية والتعليم وهو ما ساعدها أن تنظم مذاكرتها وأنها أيضا تلقت دروس خصوصية فى كل المواد.
أضافت أنها تهدى نجاحها لوالدها الذى يعمل بجمارك العوجة ويكافح لأن تصبح هى وشقيقتها وشقيقها من المتفوقين وقد تحقق ذلك.
وقال أحمد إبراهيم السيد الحاصل على المركز الثامن شعبة علمية بمدرسة العريش العسكرية، إنه طوال العام الدراسى لم يكن يشغله سوى المذاكرة التى أعطاها كل وقته من أجل أن يتفوق ويحقق حلمة بدخول كلية الهندسة وهى أمنية والده ضابط الشرطة ووالدته.
أضاف أن الدروس الخصوصية شر لابد منه وأنه بالفعل عانى طوال فترة العام الدراسى، لأن المحافظة كانت غير مستقرة أمنيا ومع ذلك تجاوز كل العقبات وحقق النجاح.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)