بدأ العرض بطريقة مغايرة، حيث يعتمد المخرج على المزج بين فترة كتابة النص المسرحى والعصر الحديث، وذلك من خلال استخدام أسلوب الراوى الذى يظهر فى بداية العرض لثلاثة شباب، ثم يبدأ فى سرد حكاية والد فى اليونان يأخذ ابنته إلى الملك ليفرض عليها أقصى عقوبة نتيجة عدم رضاها عن زواجها من "ديمتروس"، الذى اختاره لها نتيجة حبها لـــ "أليستدو" اللذين يتفقان على الهرب، فيدخلان الغابة المسكونة بالجن، والتى يحاول ملك الجن فيها أن يجعل زوجته تحبه، وتدور الأحداث فى إطار من الكوميدى، حيث تحب زوجة ملك الجن رجلا برأس حمار، وفى نهاية العرض يفعل الجن فعلته، ويعيد الأوضاع والعلاقات إلى أمرها الطبيعى، فيتزوج "دميتروس" من "هلينا الحسناء"، ويتزوج "ألسندرو" من "هربيا"، وتفلك لعنة الفلاح الذى حول إلى حمار ويعود إلى أصدقائه، ويحس الجميع عند اكتمال القمر أنهم كانوا جميعاً يحلمون حلماً واحداً، تأليف وليم شكسبير وإخراج السعيد منسى أشعار يسرى حسان.


