وتعتبر الكنافة من أشهر الحلويات التى اشتهرت بها مصر وبلاد الشام، وكانت بدايات الكنافة تقليدية إما بالمكسرات أو القشدة أو بالجبن، ولكن مع تطور المطبخ المصرى أخذت المطاعم ومحلات الحلويات فى تطوير شكل حلوى الكنافة لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، وفى كل عام فى رمضان تظهر الكنافة فى شكل جديد يغير من طعمها وشكلها فى عيون محبيها.
ولكل طريقة لعمل الكنافة لمستها التى تغير طعمها، ويعتبر "كنافة المكسرات، النابلسية، القشدة"، هم أقدم أنواع وأشكال الكنافة المتعارف عليها، وكل نوع يعتمد على جانب أساسى فى طريقة العمل والتحضير هو ما يجعله يختلف عن باقى الأنواع، "كنافة المكسرات" و"المبرومة" وهى تحتاج إلى أنواع متعددة من المكسرات وبهار القرفة وماء الزهر، ليعطى لها طعما فريدا من نوعه يميزه عن باقى الأنواع.
أما "الكنافة بالقشدة"، وتعد من أشد الأنواع جاذبية فى بلاد الشام، وتعتمد بشكل أساسى على الحشو بالقشدة.
"الكنافة النابلسية" تعتمد على الجبن، كان هناك نوع من الجبن الشامى هى الأساس فى عملها، ولكن الآن يمكن أن يستخدم فيها أنواع الجبن العذب التى لا تحتوى على أملاح حتى يمكن تحويلها إلى حلوى مع الكنافة.
ومع التطور أضاف كل مطبخ لمساته المتعددة، مثل عمل الكنافة بالكاستر والكراميل، وأخذت كل منها سعة فى الانتشار لعدة سنوات.
ولتقديم قيمة غذائية أعلى للأطفال، فكر بعض محلات الحلوى فى تقديم الكنافة بالفواكه، وكانت التجربة الأولى لهم مع فاكهة الموز، وفضلوا وقتها أن تكون وحدة الكنافة مغلقة حتى تحتفظ قطعة الموز بطعمها دون تغيير، ويضاف شكل جديد إلى عالم الكنافة، ثم التفاح والمشمش، وأخيرا بالمانجو وياميش رمضان، ولأن المانجو هى فاكهة الجميع ولها محبون كثر، أبدع كل فرد فى إخراج كنافة بالمانجو بأشكال وتصميمات مختلفة.
والآن وفى رمضان أصبح التنافس كل عام بين محلات الحلوى يصل لمراحل متقدمة، حيث يتنافسون على تقديم أشكال وأطعمة مختلفة من الكنافة التى تجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، مثل الكنافة بأنواع الشيكولاتة المتنوعة، والكنافة بالأيس كريم، أما بالنسبة للأشكال فهى لا تعد ولا تحصى، والهدف فى النهاية هى الوصول على عقل محبى الكنافة وجذبهم إليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة