وأشار كاريون إلى أن الحركة قررت رفض أى دور مصرى فى جهود وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل، وفضلت كلا من تركيا وقطر كوسيطين محتملين بينها وبين إسرائيل فى أى محادثات بهذا الشأن، موضحا أن هذا سيصعب الأوضاع بالنسبة لحماس وبالتالى بالنسبة لفلسطين بشكل عام.
وأوضح كاريون أن على الرغم من رغبة حماس فى الوساطة القطرية أو التركية إلا أن مصر تبقى الوحيدة القادرة على القيام بدور الوسيط الفعلى، حيث إن الوساطة القطرية أو التركية لا فائدة منها لأن مصر الدولة الوحيدة التى تستطيع أن تقوم بهذا الدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة