"التموين" تعد مشروع قانون جديد لمنع التلاعب فى منتجات المعادن الثمينة.. تخصيص باركود لكل منتج.. ورئيس "لازوردى": توقعات بانتعاش سوق الذهب خلال الأيام المقبلة ومصر تصدر المصوغات للخارج

الأربعاء، 16 يوليو 2014 03:18 م
"التموين" تعد مشروع قانون جديد لمنع التلاعب فى منتجات  المعادن الثمينة.. تخصيص باركود لكل منتج.. ورئيس "لازوردى": توقعات بانتعاش سوق الذهب خلال الأيام المقبلة ومصر تصدر المصوغات للخارج جانب من احتفالية لازوردى
كتب مدحت وهبة - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العميد محمد حنفى، مدير مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه جارى إعداد مشروع قانون جديد لتخصيص رقم معين "باركود " لكل منتج ذهب أو فضة، لضمان عدم التلاعب فى منتجات المعادن الثمينة، والتأكد من التزام التجار وشركات الذهب بدمغ المصوغات بمعرفة مصلحة الدمغة والموازين.

وأوضح حفنى أن ذلك يأتى على أن يكون لدى المستهلك فرصة الاتصال بمصلحة الدمغة والموازين من خلال خط ساخن، للاستعلام عما إذا كان المنتج الذى يريد شراءه مطابقا للمواصفات القياسية أم لا، وذلك عن طريق الباركود الخاص بالمنتج والمسجل فى مصلحة الدمغة.

وأضاف حنفى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع ممثلى كبار منتجى الذهب بشأن تخصيص باركود لكل منتج ، لافتا إلى أنه سيتم تطبيق الباركود فى منتج الذهب «الأسورة» عيار 21 كبداية بمجرد الانتهاء من مشروع القانون نظرا لشدة الإقبال على شرائها من جانب المستهلك، على أن يتم تعميم الباركود فى كل المنتجات فيما بعد.
وأوضح مدير مصلحة الدمغة والموازين خلال مشاركته فى احتفالية لازوردى اليوم لعرض أحدث التصميمات العالمية بالإسكندرية بحضور الفنانة درة وكبار موزعى الذهب، أن الوزارة تنسق مع الجهات المعنية بشأن متابعة ما يعرض من منتجات الذهب والفضة فى الأسواق حتى تضمن للمستهلك طرح منتجات مطابقة للمواصفات القياسية، لافتا إلى أن الحكومة تقوم بتشجيع الاستثمارات فى مصر.

فيما أكد سليم شدياق رئيس مجلس إدارة لازوردى أن هناك توقعات بأن سوق الذهب يشهد انتعاشا كبيرا فى مصر خلال الأيام المقبلة، بسبب وجود أحدث التصميمات التى تناسب كافة الأذواق، لافتا إلى أن مصر تقوم بتصدير منتجات المصوغات للخارج وفقا لأحدث الموديلات العالمية التى تتناسب مع مختلف الأذواق.
من جانبه، أكد إيهاب إبراهيم مدير عام لازوردى للمعادن الثمينة أن سوق الذهب قد يشهد انتعاشا خلال النصف الثانى من شهر رمضان، نظرا لزيادة إقبال المواطنين على شراء المعادن الثمينة مع حلول الأعياد، لافتا إلى أن مصر تعد من أكبر الدول استهلاكا للذهب والمعادن الثمينة وأن غالبية المصريين يقومون بشراء الذهب كملاذ للادخار، لافتا إلى أن سعر الذهب مرتبط بالبورصات العالمية.

وأوضح أن وجود نوع من التنافسية داخل سوق الذهب والمعادن الثمينة سيؤدى إلى انتعاش السوق بما يعود على المستهلك بالمنفعة، خاصة أن الفترة الماضية شهدت ركودا كبيرا فى السوق حتى 30 يونيو الماضى بعدها عاد للانتعاش لمدة شهرين، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تعود سوق المعادن الثمينة مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، كما كان قبل 25 يناير خلال الفترة المقبلة بعد الانتخابات الرئاسية واستقرار البلاد.



موضوعات متعلقة..

الذهب دون 1300 دولار بفعل ارتفاع العملة الأمريكية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة