لقى أكثر من ستمائة شخص مصرعهم في الغرب الافريقى بسبب مرض الايبولا.
ونقل راديو السنغال الرسمى اليوم الاربعاء عن مصدر فى منظمة الصحة العالمية قوله إن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي مرض إيبولا في غرب أفريقيا ارتفع إلى ستمائة وثلاثة اشخاص منذ فبراير الماضي منها ثمان وستون حالة على الأقل سجلت في ثلاث دول بالمنطقة في الأسبوع الماضي وحده.
وأضاف المصدر الأممي أن هناك خمسة وثمانين حالة جديدة في الفترة من الثامن والثاني عشر يوليو الجاري، مما يشير إلى استمرار ارتفاع مستويات انتقال المرض لاسيما في ليبيريا وسيراليون على الرغم من الجهود المحلية والدولية لمكافحة انتشار المرض.
وحسب أرقام منظمة الصحة العالمية فإن سيراليون سجلت أعلى عدد وفيات بلغ اثنتين وخمسين حالة بينما سجلت ليبيريا ثلاث عشرة حالة وسجلت غينيا ثلاث حالات.
كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت قبل أيام من تفشي فيروس الايبولا ووفاة واحد وعشرين شخصا، وتسجيل أربع وأربعين إصابة جديدة بين السادس والثامن من يوليو الجاري، وأنه لا يزال ينتشر في سيراليون وليبيريا وغينيا، وإن كان بدرجة أقل.
وتتعقد جهود المساعدات الإنسانية لاحتواء الفيروس المميت بشكل كبير بسبب المعتقدات الخاطئة والإنكار والمقاومة المجتمعية واتخاذ بعض المجتمعات نهجا عدائيا تجاه سبل العلاج السليم.
