مصادر: اجتماع مصرى أثيوبى سودانى فى الخرطوم بعد العيد

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 08:39 م
مصادر: اجتماع مصرى أثيوبى سودانى فى الخرطوم بعد العيد سد النهضة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت مصادر مطلعة بملف مياه النيل أن يتم عقد لقاء ثلاثى تحضيرى بين مصر وإثيوبيا والسودان، للتشاور بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبى، بعد إجازة عيد الفطر، للتحضير والإعداد للتحرك المستقبلى فيما يتعلق بسد النهضة فى ضوء البيان المشترك الصادر عن القمة المصرية الإثيوبية التى عقدت على هامش القمة الأفريقية فى مالابو بين المشير عبد الفتاح السيسى والرئيس الأثيوبى.

وأضاف المصادر التى رفضت ذكر اسمها أنه من المرجح أن يتم عقد الاجتماع الثلاثى بين مصر وأثيوبيا والسودان فى الخرطوم لوضع آليات تنفيذ البيان الثنائى الصادر عن القمة المصرية الإثيوبية والتى نصت على احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار ببعضهم البعض التزام أثيوبيا بتجنب أى ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه، للوصول لحل ودى بين الدولتين وانتهاء الأزمة.

وأكدت المصادر أن الاجتماع يسعى إلى تطبيق مبدأ لا ضر ولا ضرار والتزام مصر بالحوار البناء مع أثيوبيا، والذى يأخذ احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب أثيوبيا بعين الاعتبار، وفى نفس الوقت لا ينقص الوارد لمصر من مياه النيل على أن تكون هذه البنود ثوابت لعمل لجنة الخبراء الفنيين بعد الاتفاق.

كما يناقش الاجتماع وضع جدول زمنى محدد المدة ومتفق عليها لعمل اللجنة الثلاثية بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد والتزام الدولتين بالعمل فى إطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفى إطار التوافق.

ووفقاً لتأكيدات القائمين على الملف فإن نجاح المفاوضات الفنية بين مصر والسودان وأثيوبيا يرتبط بدعم القيادة السياسية بالدول الثلاثة، حيث إنه فى حالة التوافق يمكن أن تنتهى المفاوضات خلال شهرين على الأكثر، حيث يقوم الخبراء بدراسة الجدوى الاقتصادية للمكاسب والخسائر عن كل مستوى من مستويات التخزين بدءا من 14.5 مليار متر مكعب وحتى التخزين المقترح من أثيوبيا البالغ 74 مليار متر مكعب من المياه.

وسيتم تقدير القيمة الاقتصادية للطاقة الكهربائية التى ستولد والخسائر التى تتعرض لها مصر خلال كل مرحلة من مراحل التخزين، لتقييم المكاسب والخسائر للتقليل منها وتحديد الطرف الذى يتحملها، بالإضافة إلى أن المفاوضات ستشمل أيضا تجارة الطاقة وتوزيعها باعتبار أن مصر لديها شبكة موحدة لنقل وتسويق الكهرباء إلى أوروبا والمنطقة العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة