مساعد رئيس حزب النور معترفاً: لم نر فى "المعزول" ولى الأمر الشرعى.. ولم نكن على قدر المسئولية طوال سنوات الثورة.. نادر بكار: حذرنا مكتب الإرشاد من 30/6 ورددوا قائلين "الوضع تحت السيطرة"

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:12 ص
مساعد رئيس حزب النور معترفاً: لم نر فى "المعزول" ولى الأمر الشرعى.. ولم نكن على قدر المسئولية طوال سنوات الثورة.. نادر بكار: حذرنا مكتب الإرشاد من 30/6 ورددوا قائلين "الوضع تحت السيطرة" نادر بكار
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن أبواب حزبهم مفتوحة لجميع المصريين، وإن كانت معظم فئاته منتمية إلى مدرسة دينية معينة، نافيا اعتراف الحزب بالرئيس الأسبق حسنى مبارك أو المعزول محمد مرسى كولى أمر شرعى كما تنص عليه كتب الفقه حول شروط الحاكم الشرعى.

وتابع بكار، فى حواره ببرنامج "أيام فارقة" مع الإعلامى جمال عنايت، على فضائية التحرير، أمس الاثنين، قائلا "مدرستنا الدينية لم تر فى مبارك أو محمد مرسى أو من يأتى بعدهم لحكم مصر فكرة ولى الأمر الشرعى".

واستنكر بكار الشائعات التى تدور حول اتهام حزب النور وقياداته بانتمائهم إلى أخطر الفئات الدينية والمؤثرة على المجتمع المصرى، مؤكدا أن الحزب شديد الاتساق مع مبادئه وصريح مع المواطنين ويعد من أكثر الأحزاب ثباتاً على آرائه منذ ثورة 25 يناير، على حد قوله.

واعترف نادر بكار، أن الأحزاب والتيارات السياسية ذات المرجعية الدينية لم تكن على قدر المسئولية التى أعطاها لهم الشعب المصرى عقب ثورة 25 يناير إلى قيام ثورة 30 يونيو، قائلا "التيارات الإسلامية لم تكن على قدر المسئولية.. والنوايا الطيبة وحدها لا تكفى".

ورفض مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام فى حواره مع اإفعلامى جمال عنيات، أمس الاثنين، استمرار ترديد مصطلحات "الإسلاميون و الإسلام السياسى والتيار الإسلامى"، داعيا القوى الوطنية إلى تصحيح المفاهيم التى طالما عانت منها الأحزاب الخاصة بهم، علاوة على تحقيقها الكثير من الأضرار على أصحابها والمجتمع المصرى.

وأوضح "بكار" أن انتشار مصطلح التيار الاسلامى يوحى لدى المجتمع المصرى باحتكار الدين لدى فئة معينة، فضلا عن إعطاء قدسية ضد انتقاد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، وتأثيره بالسلب على الجميع دون تحقيق فوائد تعود على الحياة السياسية سواء لهم أو للمواطن البسيط.

وكشف نادر بكار عن لقاء الحزب بقيادات مكتب الإرشاد قبل ثورة 30 يونيو بأسبوع واحد فى مكتب الإرشاد، لشرح الوضع القائم فى الشارع والتحذير من حالة السخط التى تحدث تجاه تعنت قرارات جماعة الإخوان، منوها إلى أن أعضاء مكتب الإرشاد تعاملوا معهم بمبدأ المراوغة وطبقوا معهم فكر "ضربو بالكلام عرض الحائط".

وتابع "بكار" كلامه بالكشف عن اتصال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، فى يوم 30 يونيو بالرئاسة للتفاعل مع خطورة الوضع فى الميادين وتحقيق الرئاسة لرغبة المواطنين، إلا أن الرد على رئيس حزب النور كان "الوضع تحت السيطرة ولا داعى للقلق".

وحرص مساعد رئيس حزب النور، على توضيح أن الخلاف بينهم وبين جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة كان قائما على الناحية السياسية والإدارية ولم يكن قائما على الاختلافات الدينية، مؤكدا أن فكر الإصلاح لدى الجماعة لم يعتمد على الكفاءة أو الأمانة، ولكنه يقوم على استبدال رجال الدولة الموجودين بآخرين من أعضاء وخبراء الإخوان.

واستكمل "بكار" حديثه عن توضيح الفارق بين فكر الإصلاح لدى حزب النور وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بقوله إن الإصلاح لديهم يعتمد على أن يأتى من القاعدة إلى القمة، ويكفيهم فى كبار المسئولين بالدولة أن يكونوا أصحاب كفاءة وأن لا تكون لديهم شبهة تورط فى سرقة أموال المصريين.

واختتم مساعد رئيس حزب النور، حديثه بإلاشارة إلى مصابرة حزبهم لدى النقد الموجه إليهم فى محاولة منهم لتصحيح المفاهيم المغلوطة، على حد وصفه، ووضع الحزب فى إطاره السياسى دون وضع قدسيه عليهم تمنعهم من استقبال النقد، موضحا أن الحزب وقياداته السلفية تعرضت للكثير من الضغوط الشعبية لإيصال وجهة النظر السليمة إبان ثورة 25 يناير.


موضوعات متعلقة..

نادر بكار: تقدمنا بمذكرة للرئاسة اعتراضا على قانون انتخابات البرلمان






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة