مؤلف "الفلاح المصرى فى العصر العثمانى": المزارع مظلوم على مر العصور

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 07:18 م
مؤلف "الفلاح المصرى فى العصر العثمانى": المزارع مظلوم على مر العصور الدكتور جمال كمال محمود
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة حول كتاب "الفلاح المصرى فى العصر العثمانى"، مساء أمس، فى إطار ليالى رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب، وشارك فيها الدكتور جمال كمال محمود، مؤلف الكتاب، وأدارتها نور الهدى عبد المنعم.

وقام الدكتور جمال كمال محمود، بعمل عرض للكتاب، مشيراً إلى أنه يحتوى على أربعة فصول، الأول يتحدث عن حجم الأرض الزراعية التى كانت موجودة فى العصر العثمانى والمنوط بزراعتها الفلاح المصرى، أما الفصل الثانى يتكلم عن أوضاع الجسور التى تحجز المياه على طرفى الترع، ويقع على عاتق الفلاح المصرى إقامة الجسور وتصليح الأجزاء التى تتهدم منها.

وتابع أن الفصل الثالث يتحدث عن علاقة الفلاح المصرى بالسلطة الإدارية فى العصر العثمانى المكونة من الملتزم وهو السيد المطاع فى القرية، ويساعد الملتزم العديد من الموظفين "الصراف، المباشر المشد، الروزلنجى، المسئول عن جباية الأموال، إضافة للخفير".

وفى الفصل الرابع تعرف على معاناة الفلاح فى هذا العصر من مجموعة الضرائب التى فرضت عليه وهى "ضريبة الميرى" وهى عبارة عن الضريبة الشرعية الأولى التى فرضت لصالح الدولة العثمانية وقد ثبت من الوثائق أنها لم تتغير حتى اليوم، وضريبة المضاف وهى الضريبة التى تضاف على ضريبة الميرى وهى ضريبة جزافية يقررها الملتزمون والمساعدون لهم، وضريبة الفائض، وضريبة البرانى وهى تفرض على الوقود وهو فى ذلك الوقت روث الحيوانات، وضريبة قراء الأسنان وهى ضريبة تفرض على ما يأكله الفلاح، وضريبة جوشاف، وضريبة خدمة العسكر.

وأكد "جمال" أنه بهذه الضرائب كان الفلاح يعمل بالسخرة فى أرض الملتزم، مضيفاً أن حال الفلاح المصرى لم يتحسن فى عهد محمد على بل ساءت أحواله أكثر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة