حصاد المحافظات.. فرحة بين أوائل الثانوية العامة.. ضبط مواد شديدة الانفجار مع إرهابى قبل استهداف منشآت حيوية بالبحيرة.. وأب بالشرقية يصرخ: مجهولون قتلوا ابنتى وزوجها بالرصاص وهى حامل فى شهرها الخامس

المحافظات ـ محمد فرج ـ شريف الديب - ضحا صالح - فتحية الديب – محمد كمال - هيثم البدرى - جمال أبو الفضل ـ محمد فتحى- أسامة السيد ـ محمد حسين - مصطفى عادل

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة، اليوم الثلاثاء، حيث قالت السادسة علمى علوم بالثانوية أن القرآن سر تفوقها وقالت والدة الطالبة إنها استقبلت مكالمة الوزير بالزغاريد، وقال السادس مكرر علمى علوم أن مجدى يعقوب وأحمد زويل مثله الأعلى، وقال الأول علمى بالثانوية الأزهرية إنه يتمنى الالتحاق بمدينة زويل للعلوم، وأكدت الأولى بالثانوية "نظام قديم" أنها ستلتحق بكلية الطب لعلاج الفقراء، وأوضح الأول علمى رياضة قديم بالثانوية إن تسريب الامتحانات جعل المراقبين يشددون علينا فى المراقبة، وكنت أذاكر على شمعة وكشاف بسبب انقطاع الكهرباء.

وتم ضبط 6 عناصر تكفيرية وتدمير 15 بؤرة إرهابية بشمال سيناء، ويتواصل إدخال مساعدات الجيش ومعونات أهلية لقطاع غزة، وتحرش باعة جائلون بفتيات فى نفق المحطة بالزقازيق فى ظل غياب الأمن، وقال رئيس جمعية معاقى السويس إن الجيش الثالث عيّن 1400 معاق عقب ثورة يناير.

فى بورسعيد، التقى "اليوم السابع" بأسرة الطالبة إنجى السيد زكى نوفل السادسة على الثانوية العامة علمى علوم بمنزلها الكائن بمنطقة الـ5000 التعاونى، بالزهور شارع مصطفى مشرفة وسط فرحة غامرة وزغاريد أطلقتها والدتها منذ أن استقبلت المكالمة التليفونية للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الذى أخبرها خلالها بتفوق ابنتها.

وتقول أميرة أحمد يوسف والدة "إنجى": "ابنتى تستحق التفوق لإيمانها والتزامها وحفظها للقرآن الكريم والتى تعتبره منهاجا تقتدى به فى كل حياتها وجعلته رفيقا لها فحفظت نصف القرآن رغم أعباء دروس الثانوية العامة التى أثقلت كاهلها على مدار 3 سنوات متواصلة تعد نفسها لتصل لمكانة مرموقة بين أشقائها الذين تربوا على الفضيلة وحسن الخلق".

وأضافت والدتها أن "إنجى" شقيقها الأكبر "محمد" طبيب امتياز بجامعة قناة السويس و"آية" طالبة بالسنة الخامسة بطب الإسماعيلية و"عبد الرحمن" بالثانوية العامة القسم الأدبى و"إنجى" تعشق الفيزياء.

أما إنجى فكانت سعادتها لا تقدر بمال الدنيا فنجاحها على جحافل الثانوية العامة التى تعتبره سباق ماراثون على حد قولها ووسام شرف على صدرها كان نتاجه صبر وسهر وجد واجتهاد وصلاة وعبادة وحفظ للقرآن بدار الخليل إبراهيم بجانب الدروس والمذاكرة التى وصل عدد ساعاتها يوميا خمس ساعات متواصلة.

وقالت إنجى بتلقائية شديدة لم أتوقع تفوقى على مستوى الجمهورية، ولكن كنت أدرك تماما أننى سأكون ضمن الـ10 الأوائل على مستوى المحافظة ولكن الفضل يرجع إلى الله والتزامى بالقيم والمبادئ والأخلاق التى لا تتجزأ.

وأضافت إنجى أنها تعشق الفيزياء ومثلها الأعلى العالم المصرى على مصطفى مشرفة الملقب بأينشتاين العرب الذى تسكن فى شارع يحمل اسمه وهو ما تعتبره بشرة خير فى عالم الفيزياء.

فى الدقهلية، قالت ندى محمود منصور السيد الحاصلة على المركز السادس مكرر بشعبة علمى علوم، والمقيمة بقرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين، إنها تتمنى تحقيق إنجازات مجدى يعقوب أو أحمد زويل، لتخدم البشرية بعد أن قررت دخول كلية الطب.

وأشارت ندى، إلى أنها تقوم بالمذاكرة من خمس إلى ست ساعات يومية، وتمنت أن يوفق الله السيسى فى المهمة الحالية، وأن يمر بمصر على خير فى هذه المرحلة الهامة.

وقال محمود منصور والد ندى، الذى يعمل موجها بالتربية والتعليم بأن تاريخ ابنته التعليمى دائما فى ارتقاء، مشيرًا إلى أن "ندى" شخصية هادئة وعقلانية ملتزمة بتحصيل دروسها يوميا.

فى الغربية، أكد الطالب محمد صالح خلف الله، الأول على الجمهورية فى الثانوية الأزهرية شعبة العلمى والمقيم بقرية سجين الكوم مركز قطور، أنه يتمنى الالتحاق بجامعة زويل للعلوم، ويتمنى أن يصبح مهندسا ليخدم مصر فى مجال الهندسة ووضع مصر على خريطة البحث العلمى التى ينادى بها الدكتور أحمد زويل العالم المصرى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء.

ويعتبر محمد الابن الخامس لوالده الذى كان يعمل وكيلا لإدارة قطور التعليمية، والذى بلغ سن المعاش منذ شهرين ولديه 4 أشقاء آخرين شقيقه على مهندس وشقيقاته البنات إيمان طبيبة صيدلانية، أسماء معيدة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، ومروة دكتورة صيدلانية جامعة طنطا.

وأضاف أنه توقع أن يحصل على أحد المراكز العشرة الأولى ولم يكن يتوقع أن يصبح الأول على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنه كان يذاكر عددا متفاوت من الساعات يوميا إلى جانب ممارسة أنشطته المفضلة والمواظبة على الصلاة وحفظ القرآن الكريم.


من جانبه، قال والده، إن نجله محمد كان دائم التفوق منذ صغره وظهرت عليه علامات التفوق، حيث حصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى الإعدادية الأزهرية على مستوى المحافظة، وكان دائما بارا بأسرته وحريصا على حفظ القرآن الكريم وأداء الصلاة بالمسجد، وكان يذاكر لساعات طويلة بجانب العلوم الشرعية المكررة على طلاب الثانوية الأزهرية، وكان دائما محبا للعلوم والرياضيات.

وأشار إلى أنه الابن الأصغر له ويتمنى أن يراه عالما مصريا ويحقق رغبته فى الالتحاق بمدينة زويل للعلوم وتابع والده أن محمد كان يكره الغش وكان دائما ما يبلغه بوجود حالات غش داخل اللجان، ووجه والده رسالة للطلاب طالبهم فيها أن النجاح لن يأتى من فراغ وعليكم باستذكار دروسكم ووضع أهدافكم أمام أعينكم.

وأكد شقيقه المهندس على، أنه يتمنى أن يجد محمد محتلا مكانة مرموقة، متوقعا له أن يصل لأعلى المناصب لأنه دائم البحث عن العلم إلى جانب ارتباطه الشديد بحفظ القرآن الكريم كاملا ومواظبته على الصلاة وهذا هو سر تفوقه وأضاف بأننا نتنبأ له بمكانة عظيمة.

وتابع أن أفراد أسرته كانوا دائما يوفرون له سبل الراحة لاستذكار دروسه، كما فعلوا من قبل مع أشقائه اللائى حصلن على بكالوريوس الصيدلة وحصوله على بكالوريوس هندسة بفضل رعاية أسرته لهم جميعا وهو ما يؤكد أن الاستقرار الأسرى وتوفير الهدوء والراحة النفسية أحد أهم أسباب النجاح.

فى المنوفية، بدأت نورا محمد عصام الدين على راشد الحاصلة على المركز الأول فى نظام الثانوية العامة القديم على مستوى الجمهورية كلامها لـ"اليوم السابع" قائلة: "لن أنسى يوم الاثنين الموافق 14 يوليو لسنة 2014، خاصة الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم، وهى الساعة التى كلمنى فيها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وأبلغنى بخبر نجاحى وحصولى على المركز الأول بالثانوية العامة الشعبة العلمية النظام القديم بمجموع 406 درجة".

وأضافت "نورا": "أخيرا سوف أحقق حلمى بالالتحاق بكلية الطب الحلم الذى راودنى كثير، لكى أقوم على علاج الفقراء الذين لا يقدورن على دفع المبالغ المالية من أجل العلاج".

وأشارت الطالبة إلى أنها تهدى نجاحها لجدتها "فكرية" التى فارقت الحياة، مؤكدة أنها هى التى كانت تشجعها على المذاكرة، بالإضافة لوالدها عصام الدين على راشد مهندس زراعى، ووالدتها نجوى مصطفى حسنين، وجميع مدرسيها، بمدرسة أشمون الثانوية بنات.

ولم تنكر الأولى على الثانوية "نظام قديم"، أنها أخدت دروسا خصوصية فى جميع المواد، وتمنت نورا لشقيقتها الوحيدة سهر الحاصلة على المركز الأول فى الشهادة الابتدائية بأن تكمل مسيرة التفوق.

فى الوقت نفسه سادت حالة من الفرحة والسرور على جميع أهالى وأقارب الطالبة، وانطلقت الزغاريد فى جميع أنحاء المنزل، وقام والداها باستقبال التهانى من الأحباء والجيران.

فى أسيوط، انتقد أحمد عربى عبده مصطفى، الأول علمى رياضة نظام قديم، انقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر خاصة فى قريته التى ينتمى إليها، وهى قرية "العدر" مما أثر على الامتحانات خاصة الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان مما اضطره للصعود إلى سطوح المنزل للمذاكرة على كشاف شاحن وشمعة.

وقال أحمد إن والده يعمل مديرا عاما بالرقابة الإدارية، ووالدته "ميرفت عبد الغفار" ربة منزل ولديه 5 أخوات محمد مستشار بمحكمة استئناف أسيوط وسهام خريج أكاديمية الدراسات المتخصصة وهند بكالوريوس صيدلة وإسلام ونادية توأم فى الصف الثانى الإعدادى.

وأكد أنه كان يذاكر 4 ساعات فى الأيام العادية و12 ساعة أيام الامتحانات غير متواصلين، وأنه حصل على دروس خصوصية فى جميع المواد بالرغم من أن مدرسين منطقة "منقباد" قاموا بدورهم ولكن تعودنا على الدروس الخصوصية.

وأشار إلى أنه يرغب فى الالتحاق بكلية الهندسة قسم تعدين بترول لكى يفيد بلده ويساهم فى اكتشافات، منتقدا عدم وجود مدرسة ثانوى بقرية "العدر" مسقط رأسه والتى تبعد عن المدرسة التى كان بها بقرية منقباد بحوالى 5 كيلومترات، وأنه كان يضطر إلى استخدام التوك توك للوصول إلى مدرسته فى حال عدم وجود مواصلات.

وقال: "تسريب الامتحانات كان له أثر سلبى عليهم فى اللجان، حيث إن المراقبين كانوا يتعاملون معنا فى اللجان على أننا بنغش وشددوا من المراقبة علينا ورفضوا إعطاءنا وقتا إضافيا فى مادة الهندسة الفراغية".

فى البحيرة، تمكن رجال مباحث البحيرة، بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن الوطنى، من القبض على تكفيرى بمدينة رشيد وبحوزته 3 علب من الفوم تحتوى على مواد شديدة الانفجار. وضمت المضبوطات علبة مدون عليها Sulbhuric- Acid- H2SO4 تركيز 98%, والثانية Nitric – Acid – CNO3، بالإضافة لأمبول معملى بداخله سائل فضى يشتبه أن يكون لمادة الزئبق، وترمومترين حراريين، وعلبة شمع إنارة، وكرتونة بداخلها أوراق تلقيح، ويشتبه أن تكون تلك المواد تستخدم فى تصنيع العبوات شديدة الانفجار.

كان مركز شرطة رشيد قد ورد له بلاغ من مسعد الصاوى صقر، صاحب صالون حلاقة، ومقيم بشارع العزيزى "وائل أ ع ع" صاحب سنترال مجاور لمحل المبلغ ومقيم بحى الزهور بدائرة المركز، بوضع حقيبتين بلاستيكيتين بهما خطوط لشركات الاتصالات لديه على سبيل الأمانة يوم الخميس الماضى.

وأضاف المبلغ أنه حال قيامه بنتظيف المحل اكتشف احتوائهما على 3 علب من الفوم مدون على الأولى Sulbhuric- Acid- H2SO4 تركيز 98%، والثانية Nitric – Acid – CNO3، بالإضافة لأمبول معملى بداخله سائل فضى يشتبه أن يكون لمادة الزئبق وترمومترين حراريين, وعلبة شمع إنارة، وكرتونة بداخلها أوراق تلقيح، ويشتبه أن تكون تلك المواد تستخدم فى تصنيع العبوات شديدة الانفجار.


وتم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بملكيته لتلك المواد، ولم يعلل سبباً لذلك، وبفحص هاتفه المحمول تبين احتواءه على مقاطع صوتية خاصة بتنظيم الإخوان الإرهابى.

وبإجراء التحريات المبدئية بالتنسيق وإدارة الأمن الوطنى تبين انتماء المتهم للجماعات التكفيرية، وتم التحفظ على الحقيبتين والهاتف المحمول والتنسيق مع إدارة الحماية المدنية. ويجرى تطوير مناقشة المتهم المضبوط بالتنسيق وإدارة الأمن الوطنى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3294/2014 إدارى المركز وجارى العرض على النيابة العامة.

فى شمال سيناء، أعلنت أجهزة الأمن، أن قوات الأمن شنت حملة أمنية موسعة بمناطق جنوب الشيخ زويد تمكنت خلالها من ضبط 6 عناصر تكفيرية وحرق وتدمير 15 بؤرة إرهابية وإجرامية، وتدمير 4 سيارات ودراجة بخارية، ضبط 3 بنادق آلية وكميات كبيرة من الأعيرة النارية. كما تواصلت الحملات الأمنية برفح وعلى المنطقة الحدودية وتم تدمير 4 أنفاق معدة للتهريب على الشريط الحدودى مع قطاع غزة.

كما وصلت إلى قطاع غزة دفعة جديدة من المساعدات المقدمة من القوات المسلحة لإغاثة أهالى غزة. وقال مصدر مسئول بالمعبر إن 5 شاحنات جديدة تم تسليم محتوياتها إلى مندوبى الهلال الأحمر الفلسطينى، ونقلت من الجانب المصرى إلى الجانب الفلسطينى من المعبر، كما وصلت إلى قطاع غزة 5 سيارات إسعاف مقدمة من جهات شعبية مصرية للمستشفيات الفلسطينية.

فى الشرقية، كانت يسرية ابنة الثانية والعشرين تحلم بحياة سعيدة مع زوجها, الذى وافقت على العيش معه بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء, ولكن 3 رصاصات مجهولة قتلتها وهى حامل فى شهرها الخامس وأنهت حقها حتى فى الحياة, سقطت قتيلة بجوار زوجها الذى أودت بحياته زخات الرصاص أثناء خروجهما من مستشفى الشيخ زويد لمتابعة حملها.

يقول والد يسرية, أنا فلاح بسيط من قرية الروضة التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية, ولدى 4 أبناء وبنتين, أحدهم يقيم بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء, والباقين معى فى الشرقية, يعيشون من رزق الأرض المستأجرة من أحد أهالى القرية.

وذات يوما ذهبت "يسرية" بعد نهاية دراستها لزيارة شقيقها, بشمال سيناء فشاهدها شاب وطلب من شقيقها الارتباط بها, ووافقت عليه لكى تخفف عليه أعباء الحياة, وكان زوجها على خلق ويتقى الله فيها, وبعد إتمام الزواج سافرت للعيش معه بمنطقة الشيخ زويد.

ثم يسرد الأب المكلوم مأساته, كانت فرحتى لا توصف عندما اتصلت ابنتى بى لتخبرنى بأنها حامل, وفى الشهر الخامس ذهبت مع زوجها لمستشفى الشيخ زويد, لمتابعة الحمل وصباح ذلك اليوم الثامن والعشرين من شهر يونيو عام 2013, فى أحداث ثورة 30 يونيو. وأثناء خروجها من المستشفى برفقة زوجها, قام مجهولون بإطلاق وابل من الرصاص عليهما, فمات زوجها فى الحال, وتوفت يسرية بعد 4 ساعات من وصولها المستشفى بعد ما طلبت من المسعف الاتصال بى ليخبرنى بما حدث.

وتقاطعه الأم وهى تغالب دموعها، فوجئت باتصال تليفونى من شخص يقول إنه مسعف وأن يسرية مصابة فى حادث, و"عايزة تشرفنى أنا وأبوها ضرورى, فخرجنا زى المجانين وفى الطريق علمنا أنها توفت هى الأخرى.

وتضيف أن زوجها رجل فقير ولديه 5 أبناء, ولم يستطع دفع التكاليف المالية للمحامين. وناشدت الرئيس "عبد الفتاح السيسى" بالقصاص لمن قتل ابنته الحامل وزوجها, دون أن يتركا ذكرا لهما فى الدنيا.

واختتم الأب حديثه بأن لديه ابنا معاقا ولديه نسبة عجز, ولم يحصل على فرصة عمل له بالدولة كما أن نجله الآخر تقدم للعمل بوزارة الداخلية كعسكرى, وأنهى جميع أوراقه ولم يتم إفادته بقبوله حتى الآن.

وكان مدير أمن شمال سيناء, قد تلقى إخطارا من مستشفى الشيخ زويد بوصل كل من "أحمد جمعة عيد سالم" للمستشفى جثة هامدة, وزوجته "يسرية شحاتة محمد الهادى 22 سنة, حامل مصابة بعدة طلقات وتوفت بعد وصولها, وتحرر المحضر رقم 303 جنايات الشيخ زويد لسنة 2013، ولم تتوصل تحريات المباحث عن مرتكبى الواقعة حتى الآن.

فى الشرقية أيضًا، أعرب أهالى مدينة الزقازيق عن استيائهم الشديد بسبب حالة الانفلات الأمنى والأخلاقى التى تغزو المدينة بصفة عامة ونفق محطة قطار الزقازيق بصفة خاصة. ويستولى على النفق الواصل بين ميدان عرابى وشارع فاروق, عدد من الباعة الجائلين, الذين يفترشون جانبى النفق دون مراعاة لحرم الطريق وهو الأمر الذى يعوق المواطنين من المرور فى النفق، لدرجة أن الباعة يجبرون المارة على الوقوف على فروشاتهم وأمام أكشاكهم لتفقد البضائع، وفى حالة قيام المارة والأهالى بالامتناع عن الوقوف والشراء يتعرضون للتعدى بالسب والقذف، ويصل الأمر إلى التحرش بالنساء والفتيات بألفاظ بذيئة.

فضلا عن قيامهم بالاتجار فى المخدرات فى وضح النهار دون تدخل من جانب الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها حى أول الزقازيق وشرطة المرافق التى اكتفت بشن حملات فى محيط النفق من ناحية ميدان عرابى، إلا أن الباعة عادوا لافتراش الميدان مرة أخرى فى تحد واضح وصريح للشرطة.

فى السويس، قال محمد أبو ستة، رئيس جمعية المعاقين بالسويس، إن الجيش الثالث قام بتعيين 1400 معاق عقب ثورة 25 يناير فى قرعة تشغيل الشباب الذى كان يشرف عليها الفريق أول صدقى صبحى قائد الجيش الثالث السابق ووزير الدفاع الحالى. وأضاف أبو ستة لـ"اليوم السابع" أنه لا صحة لتعيين دفعات جديدة من المعاقين، خاصة أنه تم تعيين 1400 معاق من قبل.