بعد لقائين مع نظيره الإيرانى

جون كيرى يصف المفاوضات النووية مع نظيره الإيرانى بــالصعبة جداً

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:39 م
جون كيرى يصف المفاوضات النووية مع نظيره الإيرانى بــالصعبة جداً جون كيرى وزير خارجية أمريكا
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بعد لقائين متتاليين بنظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى فيينا، فى إطار جولة المفاوضات النووية الأخيرة التى تعقد الآن فى العاصمة النمساوية، ليصرح بأنه اللقاء كان جيدًا، إلا أنه يواجه مفاوضات صعبة، قائلا "نحن فى خضم محادثات حول الانتشار النووى ووضع حدود للبرنامج النووى الإيرانى، ويمكننى أن أقول إنها مباحثات صعبة جدا".

وصرح كيرى فى أعقاب المحادثات"نحن نعمل بجد، نجرى مناقشات جادة، لقد كان لقاء جيدا"، وقال مسئول أمريكى كبير: "لا يزال هناك المزيد من العمل أمامنا".

وكانت زيارة الوزير كيرى لفيينا تهدف لإجراء مباحثات مكثفة مع وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، لمعرفة مدى استعداد إيران لاتخاذ إجراءات مهمة عليها اتخاذها.

وقال ظریف "نحن بحاجة لإجراء مباحثات جادة علی مستوی المدراء السیاسیین، ووصف مباحثاته مع نظیره الأمريکی بالجیدة، وقال نحن بحاجة إلی مباحثات جادة، كما نعمل علی إنهاء الأزمة التی تکونت علی أسس غیر منطقیة، ونحاول الوصول إلى ما ینص علیه اتفاق جنیف.

من جانبها أعلنت إيران أنه سيعقد اجتماعا بين مساعدى الخارجية الإيرانية ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى اليوم الثلاثاء فى فيينا.

ويشارك فى الاجتماع مساعدا الخارجية الإيرانية عباس عراقجى ومجيد تخت روانجى ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى هيلجا اشميت، فى إطار المفاوضات الجارية لصياغة مسودة نص الاتفاق النووى الشامل بين إيران ومجموعة "5+1 ".

وعقد أمس اجتماع ثلاثى بين وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون ووزير الخارجية الأمريكى، كما عقد اجتماع ثنائى بين ظريف وآشتون

ونقلت وكالة إيرنا عن عضو الفریق المفاوض فی الملف النووی، "أن الاختلافات حول الموضوعات الأساسية مازالت قائمة" مضيفا أن التوصل إلى الاتفاق ممکن فی حال لم یکتم الطرف الآخر الحقائق، ولا یدعو إلى مطالب مبالغ فیها.

وتسعى إيران والقوى الغربية فى الجولة السادسة للمفاوضات التى انطلقت فى فيينا فى 2 يوليو الماضى إلى صياغة مسودة نص الاتفاق النووى الشامل، بعد انتهاء مهلة 6 أشهر لاتفاق جنيف المبرم فى نوفمبر 3013.

واعتبر إينهورن عضو سابق بفريق المفاوضين الأمريكى أن تمديد مهلة المفاوضات هو أمر حتمى، مضيفا أن بلاده يجب أن تتقدم بالمفاوضات من خلال الفرصة المتبقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة