سجل منسوب مياه نهر النيل أمام السد العالى، اليوم الثلاثاء، تراجعا جديدا أكبر من المعتاد بمقدار 3 سم عن معدله أمس الاثنين، حيث بلغ 95ر173 مترا، فى مقابل 98ر174 مترا.. وجاء فى تقرير لوزارة الموارد المائية والرى، وزعته اليوم، أن كمية المياه المنصرفة خلف سد أسوان بلغت 245 مليون متر مكعب، فيما بلغت كمية الإيراد الواصل لبحيرة ناصر 95 مليون متر مكعب.
كان منسوب النيل شهد تراجعا بشكل يومى شبه متواصل خلال الشهرين الماضيين بين 2 سم وواحد سم ونادرا ما سجل تراجعا أكثر من ذلك.
يذكر أن إيراد نهر النيل يختلف اختلافا كبيرا من عام إلى آخر، ويتراوح بين نحو 42 مليار متر مكعب فى حده الأدنى و151 مليار متر مكعب فى حده الأقصى، وهذا التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على الإيراد السنوى أمرا بالغ الخطورة، حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار فى السنوات ذات الإيراد المنخفض، كما يعرضها لخطر الفيضان فى سنوات الإيراد الكبير.
وعلى مدى أكثر من نصف قرن على إنشاء السد العالى، ساهم ومازال يسهم فى مواجهة مخاطر نقص وزيادة إيراد مياه النيل من خلال ما يخزنه بطريقة آمنة من مئات المليارات من الأمتار المكعبة فى أوقات الفيضان، حيث يتم استخدامها فى أوقات الجفاف، فضلا عن فوائده الأخرى فى مجالات اقتصادية عديدة.
تقرير لـ"الرى": منسوب النيل يسجل تراجعا جديدا بمقدار 3 سنتيمترات
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 03:21 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة