بالصور.. "اليوم السابع" بمنزل السادس مكرر بالثانوية العامة أدبى.. ندى: لم أتوقع حصولى على هذه النتيجة.. وتؤكد: بحب اللغات وهدخل ألسن.. والأم: "خفت أن تسريب الامتحانات يضيع مجهود بنتى"

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 12:53 م

السادس مكرر بالثانوية العامة أدبى

كتب محمد محسوب تصوير مصطفى السيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بالخضة والصمت ثم التهليل"، هكذا وصفت عائلة الطالبة ندى محمد محمد أبو اليزيد رجب والحاصلة على المركز السادس مكرر، بمجموع 406 فى امتحانات الثانوية العامة شعبة الأدبى، حالتها بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم؛ لإبلاغها بخبر حصول ابنتهم على المركز السادس، حيث انتابت العائلة حالة من الذهول والخضة فى الوقت نفسه، ولم يصدقوا أن الوزير شخصيا الذى يبلغهم بنتيجتها .
"ندى" قالت لـ"اليوم السابع" إنها لم تتوقع الحصول على هذه النتيجة ولم تحلم يوما بها قائلة "لم أتوقع حصولى على هذه النتيجة وفوجئت بها"، مضيفة أنها تحب اللغات كثيرا وسوف تلتحق بكلية الألسن، لافتة إلى أنها تريد العمل كمرشدة سياحية لكن حجابها سيمنعها ولذلك فسوف تلجأ للعمل فى مجال يعتمد على اللغات لكن فى مهنة أخرى.
وأشارت إلى أنها ابتعدت تماما عن الدروس الخصوصية ولجأت إلى أخذ مراجعات نهائية قبل الامتحانات فى سنترات مراجعة خاصة قريبة من المنزل، مضيفة أنها تخوفت فى بعض الأحيان أن يهدر الغش الإلكترونى مجهودها، خاصة أنه انتشر بشكل كبير بكافة مواد الثانوية العامة.

وأكدت ندى أنها كانت تتمنى أن تدلى بصوتها فى الانتخابات الرئاسية الماضية لكنها لم تكن قد وصلت إلى السن القانونى للإدلاء بصوتها، مضيفة أنها تؤيد وبشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى هى وأسرتها وتمنت نجاحه .
فى سياق آخر، قالت والدتها إنها تعمل باحثة قانونية بدرجة مدير عام بوزارة الرى، وابنتها لاقت اهتماما كبيرا منها ومن أباها لأنها الابنة الوحيدة لهما مضيفة أنها كانت تذاكر لها دروسها حتى فترة قريبة .

وأضافت الأم أنها معجبة بشخصية وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر لأنه تصدى لتسريب الامتحانات، مشيرة إلى أنها تخوفت كثيرا من ضياع مجهود ابنتها بسبب هذه التسريبات لافتة إلى أن ما كان يطمئن قلبها هو قول ابنتها أن الامتحانات طويلة لكنها سهلة قائلة "خوفت كتير أن مجهود بنتى يضيع بس كانت بتطمنى لما بتقول إن الامتحانات كانت طويلة بس سهلة".

وتابعت الأم أن والدها كان يصطحبها إلى مدرستها وإلى أى مكان تذهب إليه خلال الفترة الماضية وبالتحديد أثناء الثورة حرصا على حالتها النفسية والعصبية فى تلك الفترة، مؤكدة أن الأحداث التى شهدتها مصر لم تؤثر على الهدف الذى كانت تسيير ابنتها صوبه .
وفى سياق متصل، أكدت الأم باكية أن نجل شقيقتها الصغير ويدعى محمود حسين "17 عاما" توفى فى ثورة يناير وأن لديه أخ أكبر وهو فى نفس المرحلة التعليمية لابنتها وينتظر نتيجة الثانوية العامة مضيفة أنها تدعو الله ليل نهار بأن يوفق نجل اختها كى تفرح هى الأخرى وتنسى جراح نجلها قليلا.

وأكدت الأم أنها أيدت الرئيس عبد الفتاح السيسى هى والأسرة كاملة فى الانتخابات الكاملة وأن صوره كانت تملأ منزلهم منذ فترة قليلة متمنية أن يحقق أمانى وطموحات عباقرة الطلاب، وأن يحصلوا على المكان المناسب نظير مجهودهم .