المجلس الوزارى الإسرائيلى يقبل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة.. والجامعة العربية تدعو كافة الأطراف لدعمها.. أوباما وتونى بلير يرحبان.. و"حماس" و"القسام": إقرارها دون التوصل لاتفاق "مرفوض"

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 10:11 ص
المجلس الوزارى الإسرائيلى يقبل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة.. والجامعة العربية تدعو كافة الأطراف لدعمها.. أوباما وتونى بلير يرحبان.. و"حماس" و"القسام": إقرارها دون التوصل لاتفاق "مرفوض" جانب من عدوان الاحتلال على غزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون السياسية والأمنية قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

أذاع ذلك راديو (صوت إسرائيل) صباح اليوم الثلاثاء، وقال "إن المبادرة تنص على وقف تام لإطلاق النار اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، وإعادة فتح المعابر إلى القطاع".

يأتى ذلك فيما دعت جامعة الدول العربية اليوم "كل الأطراف" المعنية إلى دعم المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين فى قطاع غزة".

وفى بيان عقب اجتماع لوزراء الخارجية العرب طالبت الجامعة كافة الأطراف المعنية والإقليمية والدولية بـ"دعم المبادرة التى طرحتها جمهورية مصر العربية لوقف إطلاق النار حرصا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء"، وذلك بعد أسبوع من الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والتى أوقعت أكثر من 186 قتيلا و1400 جريح.

فيما رحب الرئيس الامريكى باراك أوباما بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة الذى يتعرض منذ أسبوع لهجوم إسرائيلى واسع النطاق، معربا عن أمله فى أن تتيح هذه المبادرة العودة إلى الهدوء.

وقال أوباما خلال حفل إفطار رمضانى أن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها ضد هجمات "لا تغتفر"، واصفا فى الوقت نفسه مقتل مدنيين فلسطينيين فى الهجوم الاسرائيلى على القطاع بأنه "مأسوى".

وفى السياق ذاته رحب تونى بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية، بالاقتراح المصرى لوقف إطلاق النار فى غزة، والذى يدعو الأطراف إلى تنفيذ وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة لوضع حل مناسب شامل وطويل المدى لقطاع غزة.

وأضاف "أرحب بالقيادة التى أظهرتها مصر فى هذا الإطار"، وأشار فى بيان له أن "أى حل بعيد المدى سيكون ذا مغزى إذا قدم الأمل للشعب فى غزة، واستمد الدعم من العالم ووفّر السلام من كافة أنواع العنف للشعب هناك".

وتابع بلير "نأمل أن يسمح لنا وقف إطلاق النار هذا بوضع إستراتيجية طويلة المدى للمستقبل فى قطاع غزة والضفة الغربية".

ومضى بالقول إن "المجتمع الدولى سيقدم دعمه الكامل لهذه المبادرة"، ودعت مصر أمس الاثنين إلى مبادرة لوقف إطلاق النار فى غزة.

بينما أعلنت حركة حماس، أنها ترفض أى وقف لإطلاق النار فى قطاع غزة بدون التوصل لاتفاق شامل، مؤكدة أن المبادرة التى أعلنت عنها القاهرة لوقف إطلاق النار اعتبارًا من صباح الثلاثاء "لم تصلها بشكل رسمى".

وقال فوزى برهوم، المتحدث باسم الحركة، لوكالة فرانس برس، "بالنسبة للمبادرة المصرية لم يصلنا شىء بشكل رسمى، ووقف إطلاق النار دون التوصل لاتفاق مرفوض"، مضيفًا "لم يحدث فى حالات الحروب وقف إطلاق النار ثم التفاوض".

بدوره قال سامى أبو زهرى، المتحدث باسم الحركة، فى بيان، إن "ما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة غير خاضع للنقاش، ونحن شعب تحت الاحتلال، والمقاومة بكل الوسائل حق مشروع للشعوب المحتلة".

وقال مصدر رفيع فى حماس، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "المبادرة المصرية فضفاضة ولا تلبى طموح ومطالب المقاومة"، غير أنه استدرك قائلاً "لكن يمكن أن تطور هذه الصيغة بالحوار".

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسـام، إن مبادرة وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلى، هى مبادرة ركوع وخنوع، ونرفضها جملةً وتفصيلاً، وهى لا تساوى بالنسبة لنا الحبر الذى كتبت به.

وأضافت "القسام"، فى بيان صحفى، فجر اليوم الثلاثاء: "أن معركتنا مع العدو مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدةً، وسنكون الأوفياء لدماء شهداء معركة "العصف المأكول" الأبرياء وكل شهداء شعبنا، وأننا نعد شعبنا أن هذه الدماء والتضحيات لن تضيع سدى، ولن يجهضها أحد كائناً من كان فى هذا العالم".

وأكدت حركة المقاومة، أنه لم توجه لها أى جهة رسمية أو غير رسمية بما ورد فى مبادرة وقف إطلاق النار المزعومة، التى يتم الحديث عنها فى وسائل الإعلام".



موضوعات متعلقة

المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر يقبل المبادرة المصرية


قيادى بالجهاد الفلسطينى: نرحب بدور مصر والمبادرات لا تطرح عبر الإعلام


أستاذ علوم سياسية: مبادرة مصر حول غزة ألقت الكرة بملعب إسرائيل








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة