الصحف البريطانية: مصادر دبلوماسية تتوقع صعوبة وقف إطلاق النار فى غزة مقارنة بـ2012.. قطر وحماس المستفيدان من القتال.. بريطانى يشترى جرسا أثريا مصريا بـ 3.5 جنيه إسترلينى

الثلاثاء، 15 يوليو 2014 01:42 م
الصحف البريطانية: مصادر دبلوماسية تتوقع صعوبة وقف إطلاق النار فى غزة مقارنة بـ2012.. قطر وحماس المستفيدان من القتال.. بريطانى يشترى جرسا أثريا مصريا بـ 3.5 جنيه إسترلينى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:مصادر دبلوماسية تتوقع صعوبة فى وقف إطلاق النار فى غزة مقارنة بعام 2012

تابعت صحيفة الجارديان التطورات فى غزة وإعلان المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وقالت إن بعض المصادر الدبلوماسية كانت حذرة إزاء التقدم السريع نحو اتفاق وقف إطلاق النار. وقال أحدهم دون أن تسمه الصحيفة إن وقف إطلاق النار سيكون أصعب مما حدث فى عام 2012، وأعرب عن اعتقاده بأننا سنشهد عدة أيام قاتمة فى الفترة المقبلة.

فيما رأى آخرون أن المبادرة المصرية صادقة وأن وقف إطلاق النار حتميا طالما أن إسرائيل وحماس لا تسعيان إلى مزيد من تصعيد الصراع. كما أن الإدارة المصرية الجديدة ربما تكون راغبة فى إثبات جدارتها على الساحة الدولية وتحسن موقف النظام فى القاهرة، على حد قول الصحيفة.

وقال إسندر العمرانى، محلل بمشروع شمال أفريقيا بمجوعة الأزمات الدولية إن مصر لا تريد مساعدة حماس، لكنها تريد أن تحظى باعتراف من المجتمع الدولى للعب دورها.. وفى كل مرة يكون فيا توتر حول غزة، يجرى البحث عن سبيل للتهدئة، والسؤال هو بأى شروط.

وتابعت الصحيفة قائلة إن المحللين ينظرون بتشكك إزاء فرص تحقيق وقف إطلاق النار على المدى القصير. وقال دبلوماسى غربى بالقدس إن الصورة محبطة تماما. فالمصريون سعداء لرؤية هزيمة حماس، والولايات المتحدة حذرة، وغير مستعدة للدخول فى مواجهة مع إسرائيل.


إندبندنت:وفاة طفلة فلبينية عادت من الموت أثناء جنازتها

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن تقارير صحفية أفادت بأن طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات فى الفلبين قد عادت إلى الحياة فى جنازتها، لكن تم إعلان وفاتها مجددا.

ورغم أن تلك التقارير لم يتم تأكيدها رسميا بعد، إلا أنه يُعتقد أن الطفلة الفلبينية التى كانت موضوعا لفيديو انتشر على شبكة الإنترنت يظهرها وهى تعود للحياة أثناء جنازتها، قد ماتت.

وتخطى هذا الفيديو حاجز أربعة ملايين مشاهدة على موقع يوتيوب خلال شهرين.. لكن أحدث التقارير تشير إلى أن الفتاة التى سقطت فى غيبوبة مرة أخرى، قد أعلن وفاتها من قبل أطباء مرة أخرى.

وكان الأطباء قد أعلنوا يوم السبت وفاة الطفلة حيث لم يجدوا أى مؤشر على الحياة لديها بعد معانتها من حمى على مدار أيام.


الديلى تليجراف:قطر وحماس مستفيدان من القتال مع إسرائيل لتحسين صورتهما

قالت صحيفة الديلى تليجراف إن التهدئة ووقف إطلاق النار المتبادل مع إسرائيل ربما لا يناسب الحركة الإسلامية المتشددة "حماس"، التى تسيطر على قطاع غزة، فى الوقت الحالى.

وأوضحت الصحيفة فى تعليق على المحاولات المصرية الأمريكية لعقد هدنة بين الطرفين، أن قبيل اشتعال الصراع كانت حماس فى أدنى مستويات شعبيتها، فى ظل انهيار الاقتصاد وتراجع النفوذ السياسى.

وتضيف أن الصراع ساعد على تغيير الأوضاع بشكل ما، وكلما طالت مدة القتال مع إسرائيل، كلما نالت الحركة الإسلامية تعاطفا من الشارع الفلسطينى.. بينما ستواجه إسرائيل إدانة دولية جراء قتل المدنيين الفلسطينيين.

وتضيف الصحيفة أن استمرار الإطلاق على إسرائيل يعطى صورة أن حماس تتصدى للأعداء، فى تناقص صارخ مع منافسه وشريكه الأساسى المتمثل فى السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذى فشل فى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وعلى هذا النحو فإن من مصلحة حماس أن تصر على نيل مكاسب قوية كثمن لوقف إطلاق النار، وهى إطلاق الأسرى الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم خلال عمليات البحث عن قتلة الفتيات الإسرائيليين الثلاث الذين قتلوا الشهر الماضى، وكذلك فتح معبر رفح وبالتالى التخفف من حدة الحصار.

ومع ذلك فإن هذه الموافقة على مثل هذه الشروط يمثل إعلان هزيمة بالنسبة لإسرائيل، لأنه هذا يعنى مكافأة حماس على ترويع السكان الإسرائيليين بالصواريخ.

وفى الإطار ذاته تشير الديلى تليجراف إلى أن قطر حريصة على الاستفادة من الصراع القائم بين إسرائيل وحماس، لإنقاذ صورتها الإقليمية، التى ساءت بسبب دعمها الثابت لجماعة الإخوان المسلمين.

وتهدف الدوحة للتوسط بين الطرفين، لكنها لا تزال منبوذة من قبل الممثل الإقليمى الرئيسى "مصر"، وغالبية دول الخليج. وعلاوة على ذلك، فإن قطر تعتبر طرف متحيز لحماس وليس من المرجح أن تلقى مبادرتها دعما من الجهات الفاعلة الأخرى، والأهم من ذلك من الرئيس عباس.

وتخلص الصحيفة بالقول إن مصر تمثل وسيطا محايدا بين إسرائيل وحماس وتقع فى سلطتها الحافز الأكبر لحماس للموافقة على وقف إطلاق النار. وقد لعبت القاهرة دورا قيما فى مثل هذه الظروف من قبل. لذا فإن مصر لا تزال المفتاح لنجاح الوساطة لوقف إطلاق النار.


التايمز:بريطانى يشترى جرسا أثريا مصريا بـ 3.5 جنيه إسترلينى

ذكرت الصحيفة أن مواطنا بريطانيا اشترى قطعة أثرية مصرية من الخشب على شكل جرس ودفع ثمنها ثلاثة جنيهات ونصف إسترلينى، ليكتشف لاحقا أن عمرها 4500 سنة وقيمتها الحقيقية هى 4 آلاف جنيه إسترلينى.

وأوضحت وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، عن الصحيفة، أن مارتن جاكسون، سائق سيارة الإسعاف الذى اشترى القطعة، وجد سلكا كهربائيا ملفوفا على مقبضها، مما يعطى انطباعا بأنها شىء رخيص، إلا أنه ما لبث أن لاحظ شريطا فضيا فى أسفلها يشير إلى أنها قطعة أثرية مصرية عثر عليها فى موقع حفريات فى سقارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة