أكد زعيم حزب الأمة القومى السودانى "المعارض" الصادق المهدى، استعداده للعودة للحوار الوطنى الشامل وفق مبادرة الرئيس السودانى عمر البشير، فى حال إقرار قوانين للوفاق والسلام، وأعلن-فى هذا الصدد- طرح "ميثاق بناء الوطن.. التنوع المتحد" لتوحيد كافة القوى السياسية والمسلحة بالسودان.
وأكد المهدى - فى كلمة ألقاها فى احتفال أقامه أنصاره مساء اليوم الثلاثاء بمناسبة ذكرى غزوة بدر - "أن حكومة الخرطوم إذا أدركت حقيقة الموقف وقررت بصورة جادة اتخاذ خطوات استباقية تحقق المطالب الشعبية المشروعة، فإن ذلك يتطلب ضبط عملية الحوار الوطنى، عبر الالتزام بسياسات محصنة من التقلبات ومجسدة فى قوانين من أجل السلام والوفاق".
وأكد رئيس حزب الأمة القومى ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإتاحة حرية العمل السياسى والمدنى والإعلامى، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتوفير حصانة لأطراف الحوار ضد أى إجراءات إدارية مضادة، ووجود مراقبين من المجتمع الدولى.
واشترط المهدى أن يجرى الحوار الوطنى بين الأحزاب التاريخية الستة، والأحزاب الجديدة ذات الوزن، والتى يحدد وزنها بواسطة دورها ونشاطها السياسى، وأن تكون لها شبكة فى البلاد، على أن تدير الحوار رئاسة محايدة.
وجدد المهدى الدعوة لتشكيل مجلس أعلى للسلام برئاسة محايدة، ولإشراف الوساطة الأفريقية على عملية السلام الشامل بالبلاد، وكذلك لإعلان هدنة تتطور لاحقا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
الصادق المهدى: مستعدون للعودة للحوار الوطنى فى حال وجود قوانين للوفاق
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 10:54 م
زعيم حزب الأمة القومى السودانى الصادق المهدى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة