من جانبه قال ماهر بشرى المدير التنفيذى للحياة الأفضل إن المبادرة تتبنى مفاهيم السلام الاجتماعى بهدف تحقيق الانسجام والوئام والمحبة والإخاء بين أبناء القرية الواحدة، خاصة ونحن نعيش أياما عظيمة أيام شهر رمضان المبارك لإعلاء قيم التسامح والود والرحمة بين الجميع, لأن غياب الأمن وانتشار الفوضى والعنف يؤدى إلى هدم قيم المجتمع، بسبب انشغال أفراد المجتمع بالصراعات الداخلية.
وأكد بشرى أن السلام الاجتماعى له أهمية كبيرة والحفاظ عليه مسئولية الجميع أفرادا وشعوبا ودولا ومنظمات لضمان استقرار المجتمعات حيث تمثل مصر النموذج الأسمى والمثل الأعلى فى وحدة نسيجها، وروعة مظهره وجوهره، مشيرا إلى أن الشعب المصرى برهن خلال تاريخه فى التغلب على المحن والمصاعب التى تواجهه.
وتستهدف المبادرة قرى الحوارته، وعكاكا، والدوادية، ونزلة فرج الله وقرية نزلة عبيد وتعتمد المبادرة فى نهجها على اللقاءات الجماهيرية المتنوعة والندوات وجلسات التوعية والنقاشات المفتوحة مع الأهالى بحضور قيادات كل قرية واستخدام المواد الدعائية للتعبير عن أفكار المبادرة مثل الملصقات والبوسترات والأفلام التثقيفية.
وأكدت إيفيلين شوقى منسق مشروع بناء قدرات الفئات الفقيرة أن المبادرة تعمل على مدى زمنى طويل لأن تغيير الأفكار والآراء السلبية فى القرى ليس بالأمر الهين ويتطلب وقتا طويلا وتعتمد المبادرة على فكرة تحقيق السلم العام حتى يسود فيه الأمن والاستقرار فيشعر أهالى القرية بالأمن والأمان لنفسه وممتلكاته وللأمن والسلم مزايا عديدة منها فرض الاستقرار والنظام والطمأنينة, وتوفير الحياة الكريمة، وهذا ما نحاول أن نصل إليه عبر المبادرة.
ويشارك فى فعاليات المبادرة عدد من الجمعيات الشريكة بالقرى والتى تتبنى الترويج لأفكار ورؤى المبادرة إلى جانب عدد من القيادات المجتمعية وأعضاء المجلس المحلى ورجال الدين وعدد من المعلمين.



