تناولت برامج التوك شو، أمس الاثنين، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها حوار مع نجل المشير عبد الحكيم عامر، ومتابعة ردود الأفعال حول المبادرة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة، حيث حل عمرو عبد الحكيم عامر ضيفًا على قناة دريم2.
"الحدث المصرى": خبير أمنى: الجماعات الإرهابية فى سيناء مسئولة عن حادث العريش
متابعة سمير حسنى
قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى والمحلل السياسى، إن الجماعات الإرهابية فى سيناء مسئولة بشكل كامل عن حادث العريش الإرهابى الذى أودى إلى سقوط قتلى ومصابين، مشيراً إلى أن هذه العمليات لن تثنينا عن اقتلاع جذور الإرهاب من مصر، بل تزيدنا تلك العمليات إصرارا وعزيمة لمحاربة الإرهاب.
وأضاف عكاشة ، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن الحادث الإرهابى بالعريش هو عبارة عن عملية نوعية يشير بقوة إلى جماعة أنصار بيت المقدس فى ارتكاب هذا الحادث، لأنها سبق لها وارتكبت مثل هذه الجرائم.
وأشار عكاشة إلى أن الحادث امتداد طبيعى للعمليات الإرهابية فى سيناء التى تستهدف رجال الجيش والشرطة، وأنه لا يمكن القضاء نهائياً على الإرهاب بل يمكن الحد منه فقط عن طريق التعاون بين الشعب وجهاز الشرطة وإدراك المواطنين خطورة الوضع الأمنى فى مصر، متابعاً أن استهداف المدنيين "أمر متوقع" لأن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا ضمير له، مشدداً على ضرورة ألا تدفعنا هذه الواقعة لإغفال التقدم الأمنى الذى تحقق فى سيناء بفضل تكاتف جهود الجيش الثانى والثالث الميدانى وأبناء سيناء وأفراد الشرطة.
وتابع عكاشة أن الهدف من هذه العملية الإرهابية الضغط على مصر، لاتخاذ موقف انفعالى ضد العدوان الإسرائيلى، لافتا إلى أن حركة حماس أشعلت الحرب فى قطاع غزة وتريد من مصر أن تطفئها، لافتاً إلى أن حماس تقدم دعماً للجماعات الموجودة فى سيناء منذ ثورة 30 يونيو لإشعال الأوضاع فى سيناء.
واستبعد "عكاشة" أن تكون حماس وراء هذا العمل الإرهابى، موضحًا أن حماس ليست بالغباء الذى يجعلها تنفذ عملًا إرهابيًا فى الوقت الحالى فى سيناء، مطالباً بضرورة تطوير عمليات الأجهزة الأمنية فى سيناء حتى تنجح فى الحفاظ على نجاحتها الأخيرة وتوجيه ضربات أقوى للتنظيمات الإرهابية سواء على حدودنا الشرقية مع غزة وحدودنا الغربية مع ليبيا.
الشوبكى: المبادرة المصرية لوقف الهجوم على غزة تعيد دور مصر إقليميا
قال د.عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل خطوة إيجابية وجزء من الدور المصرى لدعم غزة والشعب الفلسطينى بكل السبل، مشيرا إلى أنه رغم وجود خلاف سياسى مع حماس، إلا أنه يجب أن ننحى هذا الخلاف جانبًا لأن هذا الخلاف يدفع ثمنه الشعب الفلسطينى.
وأضاف الشوبكى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء اليوم الاثنين، أن مصر قد أطلقت مبادرة تطالب فيها بوقف فورى لإطلاق النار، وذلك فى ضوء اتصالات تجريها مصر مع الجانب الإسرائيلى والقيادة الفلسطينية وسائر الفصائل الفلسطينية، بما يؤدى إلى وقف كل الأعمال العدائية برا وبحرا وجوا، ووضع حد لنزيف الدم الفلسطينى وتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة.
وأشار الشوبكى إلى أن فور قبول إسرائيل لهذه المبادرة ستوافق عليها كل القوى الفلسطينية حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطينى الذى ينزف يوميا، ويتعرض لإبادة جماعية، موضحا أن هناك عودة قوية لمصر لاستعادة دورها الإقليمى والدولى.
وتابع أن فلسطين قضية عادلة مهما أساء لها البعض، وشعبها بطل وعظيم يستحق الدعم المادى والمعنوى فى مواجهة آخر دولة احتلال فى الكرة الأرضية وهى إسرائيل، ولا يجب أن نختزل فلسطين فى حركة حماس، وحين يكون المحتل هو المعتدى والمهاجم فيجب علينا جميعا أن نتضامن مع الضحية مهما كان لونها السياسى، لأن القضية هنا تصبح قضية دفاع عن العدل والحق وليس عن فصيل سياسى.
وعن توتر الأوضاع فى ليبيا، قال الشوبكى إن مصر تلعب دورا محوريا فى مساعدة ليبيا، حيث هناك مصالح مشتركة ضخمة بين مصر وليبيا باعتبارها جزءا من الأمن القومى المصرى، لذلك لابد من التدخل لإنهاء الخلافات القائمة بين أبناء الشعب الليبى.
وقال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تحالف الأمة المصرية تأسس بالفعل وتم التوافق على وثيقته، مشيرًا إلى أنه ما زال الباب مفتوحًا لانضمام أحزاب أخرى للتحالف، وأن هذا التحالف سياسى وليس انتخابيًا فقط.
وأضاف الشوبكى، أن هناك تواصلاً بين حزبى الوفد والمصريين الأحرار للوصول لصيغة مرضية لكليهما للانضمام للتحالف الجديد، موضحًا أنه قبل الاتفاق على نسب الانتخابات البرلمانية لابد من الاتفاق على معايير موضوعية لاختيار من هو قادر على دخول مجلس النواب.
وأشار الشوبكى، إلى أنه تم التوافق على وثيقة تحالف الأمة المصرية، مشددًا على أن الوثيقة تتضمن تأكيدًا على أنه لا مصالحة مع من ارتكب جرائم أو سفك دماء المصريين، مع الأخذ فى الاعتبار أن هذه الوثيقة لا تروج لفكرة الانتقام خارج القانون، وإنما تسعى للحفاظ على وحدة نسيج المجتمع المصرى، قائلاً: التحالف لا يروج لفكرة الانتقام خارج القانون.
وتابع الشوبكى، أن بنود الوثيقة تتمثل فى أن مصر دولة مدنية والإيمان بثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولا إقصاء لأحد من التحالف والباب مفتوح للجميع، كذلك ضرورة وجود دور نشط وفعال لسياسة مصر الخارجية، والاهتمام بدور الدولة المصرية، مؤكدًا أنه تم وضع أسس أهمها أن يقوم التحالف فى إطار الدستور ومبادئه وخارطة الطريق، موضحًا أن تحالف الأمة المصرية يهدف إلى الحفاظ على الدولة الوطنية وإصلاحها، ولا يسعى لتأسيس نظام ثورى، أو نظام يستمد شرعيته دون الدستور والقانون.
ولفت إلى أنه سيكون هناك لجنة مشكلة من الأحزاب المنضمة للتحالف، للتنسيق فيما بينها بعد دخول البرلمان، هذا إلى جانب أن التحالف سيكون قوامه الرئيسى مدنى، ولا يسمح بوجود أحزاب دينية بداخله، على أن يكون تحالفا يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية تحترم القانون.
"كلام على مسئوليتى": الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل: ربنا أنقذنا من غباء الإخوان.. وأخشى من سيطرتهم على البرلمان المقبل.. ويؤكد: مازلت أدافع عن البرادعى كمصرى .. ومن وقفوا تحت بيتى لدخول "الوطنى" يدّعون البطولة
متابعة إبراهيم حسان
قال الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، إن ثورة يناير كانت مناسبة لإنهاء النظام وإنشاء دولة جديدة واضحة المعالم، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان تغيروا تماما عندما أمسكوا بزمام الحكم فى مصر لأنهم تحدثوا مع المتفقين وتجاهلوا المعارضة والمختلفين.
وأضاف بدراوى، عبر لقائه ببرنامج "كلام على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى على فضائية "صدى البلد" أنه لم ير أى كفاءة لقيادات الإخوان فى حكم مصر، وأنهم أصروا على الفشل، والتعامل بغباء مع الآخرين قائلًا "ربنا أنقذنا من هذا الغباء" على حد قوله.
وأوضح بدراوى، أنه لن يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، رغم حزب الاتحاد الذى أنشأه بعد ثورة يناير والذى كان يضم 100 ألف عضو، مشيرًا إلى أن كل الأحزاب الموجودة حاليًا أنشئت بعد حزبه، موضحًا أنه سيدعم الذين كانوا يرافقونه فى الحزب الوطنى إذا قرر أحدهم الترشح فى الانتخابات.
وتوقع الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، أن يسيطر على البرلمان المقبل كتل صغيرة، مبدياً تخوفه من أن تكون هذه الكتل منظمة وممولة، وتسيطر على البرلمان بأكمله مثل جماعة الإخوان المسلمين، ويتحكمون فى باقى البرلمان.
وأشار بدراوى إلى أنه لا وجود لأى من الأحزاب حالياً فى الشارع المصرى، لأن المواطن سينتخب فردًا بعينه، ولا يعرف شيئا عن الأحزاب الحالية، مطالباً جميع الأحزاب بإرسال مندوبين للقرى والمراكز لتحفيز المواطنين، سواء معنوياً أو مادياً للمرشحين بالحزب.
قال الدكتور حسام بدراوى، الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، إنه ما زال متمسكا برأيه فى الدفاع عن الدكتور محمد البرادعى بصفته شخصا مصريا لافتا إلى أنه يحبط من تصرفاته السياسية.
وأوضح بدراوى أنه يكن كل الاحترام لحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لأنه صديق له من فترة كبيرة، فيما قال عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية أنه حاد فى الجانب السياسى ولم ير طريقة للتعامل مع الآخرين مثل التى يتعامل بها أبو الفتوح.
وعلق الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل على القيادى الإخوانى محمد البلتاجى وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، قائلا "سيماهم على وجوههم".
وأكد، الأمين العام السابق للحزب الوطنى المنحل، أن كل من كانوا يقفون تحت بيته بـالساعات، من أجل دخول الحزب الوطنى، أصبحوا حاليا أبطالا وثورجية، لافتا إلى أنه لا يريد أن يفتح الصندوق الأسود الخاص بهم مكتفيا بتركهم للرأى العام.
وأضاف بدراوى، أن الكل يعلم أنه محايد فى الحق، مؤكدا أن معظم من يظهرون على الشعب المصرى الآن على شاشات الفضائيات كل ليلة كانوا يتمنون دخول الحزب الوطنى فى السابق، على حد قوله.
وأوضح بدراوى أنه خُدع فى حزب الوسط وكان يتوقع أنه أكثر اعتدالا من الإخوان ولكنه فوجئ بعكس ذلك تماما بالرغم من وقوفه بجانبهم فى الفترة السابقة، مشيرا إلى أنه كان مستهدفا بقانون العزل السياسى من قبل عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، لأنهم يتسمون بصفة الكذب وعد الاحترام لأى شخص، على حد تعبيره.
"العاشرة مساءً": نجل عبد الحكيم عامر: الأعمال الفنية قبل "صديق العمر" ألَّهت الزعماء.. وثورة 23 يوليو ينسب الفضل فيها لكل أعضاء مجلسها
متابعة أيمن رمضان
علق المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، على مسلسل "صديق العمر" الذى يتناول قصة حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وصديقه المشير عبد الحكيم عامر، قائلا: "فى أى عمل يتعلق بسيرة ذاتيه عن زعيم أو فنان يتم تأليهه أى ما كان ولا نخرج له أخطاء وبالتالى هذه لا يوجد بها مصداقية لأن مفيش حد مبيغلطش.. أكيد عبد الحكيم وعبد الناصر لهما غلطات هما مكنوش أنبياء.. حكموا 15 سنة أكيد ليهم أخطاء".
وأضاف "عامر" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، أن "صديق العمر" اختار الطريق الصعب فى العرض الفنى كونه استند إلى كشف حقائق من خلال مذكرات القادة والكتاب الكبار ولم ينتهج طريق الدراما السابقة له والتى تناولت هذه الفترة بإلقاء كافة الأخطاء على من حول الزعيم.
واستطرد عامر: "الأعمال الفنية للزعيم عبد الناصر قبل المسلسل لم تبرز له أخطاء وهذا تهريج".
وقال المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، إن ثورة 23 يوليو 1952 ينسب الفضل فيها إلى كل أعضاء مجلس قيادتها غير المعرفين للعامة الآن.
وتابع عامر: "حتى فى ذكر الثورة لا يتم دعوة الضباط الأحرار.. مش عارف هما بيحتفلوا بمين.. مشكلتنا فى مصر إننا نحسب الإنجاز لفرد.. ثورة 23 يوليو كانت مكونة من عدد من الضباط الذين كانوا عرضة للإعدام حال فشلها".
وأوضح المهندس عمرو عبد الحكيم عامر، نجل المشير عبد الحكيم عامر، أن المذكرات التى نشرها سامى شرف مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر لشئون المعلومات، فيما يخص لقاء والدته برلنتى عبد الحميد بوالده عار تماماً من الصحة، وتابع قائلاً: "الكلام بتاع السيد مراكز القوى عار تماماً من الصحة، يقول زى ما هو عاوز"، مشدداً على أنه يوجد كره غير طبيعى من هذا الرجل للمشير عبد الحكيم عامر وليس هو الحكم فى التاريخ أو أن يأخذ التاريخ منه.
وأضاف "عامر"، أن والده تعرف بوالدته خلال ندوة جماهيرية عامة مسجلة وموثقة وليس كما ذكر "شرف" فى مذكراته.
وكان سامى شرف قد قال إن المشير عامر تعرف على زوجته الثانية الفنانة برلنتى عبد الحميد فى سهرة خاصة نظمها صلاح نصر عام 1961.
التوك شو:نجل عبدالحكيم عامر: الأعمال الفنية قبل "صديق العمر"ألهت الزعماء.. خبير أمنى:الجماعات الإرهابية بسيناء مسئولة عن حادث العريش.. الشوبكى:المبادرة المصرية لوقف الهجوم على غزة تعيد دور مصر إقليميا
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 09:33 ص
نجل عبدالحكيم عامر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة