أيمن مجدى أيوب يكتب: حتى لا ننسى غزة ضحية حماس

إغلاق الأنفاق ومن ثم حنفية الفلوس والسلاح وتصدير الإرهاب إلى مصر بدأ فى التوقف، تعمل إية حماس، أخطف شوية مستوطنين أقتلهم، إسرائيل ترد حماس ترد بالصواريخ والشماريخ بتوع الألتراس وتلم شوية فلوس وتشنع على السيسى على الوشين الحقنا يا سيسى وافتح المعبر، ونخوة الجيش والجزيرة ترد صوت إسرائيل السيسى هو اللى أعطى الضوء الأخضر والنوشتاء الحلوين وبعض الإعلاميين باليومية فين مسافة السكة يا سيسى والزيطة تشتغل المتاجرة بالدم أسهل حاجة علشان السبوبة إسرائيل خافت من منظر التحرير، وقالت لو اتمشوا علينا هيقضوا على إسرائيل، وهل يقدر رجالة حماس يعملوا كدة؟.

غزة ليست حماس بس هى ضحية حماس إذا أرادوا أرضهم الفلسطينون لفعلوا أيام السادات، ولم يتهموه بالخيانة، وأن ما يحدث هو تمثيلية بين حماس وإسرائيل والضحية الأطفال والناس الفقيرة، وهم فى رقبة تجار الدم، وهل يستطيع قادة حماس أن يخرجوا ويفتحوا صدورهم أمام إسرائيل ويضربوا صاروخا موجها زى ما أسقطوا الطائرة المصرية فى سيناء، بس شاطرين فى الصورايخ الفشنك من باب الاستعباط بدعوى المقاومة والمزايدة على مصر، وهل نسيت حماس وهى الذراع الأيمن للإخوان ما فعلتة من جرائم وتدخل مباشر فى الدولة المصرية من فتح السجون والإرهاب أيام ثورة يناير، وجرائم قتل جنود رفح الأولى، وخطف الثلاثة جنود إلى الآن، وتدريب عناصرها وإرسالهم عبر الأنفاق وتهديدهم المباشر لمصر.

القضية الفلسطينية وتحرير الأرض له يوم عندما يتحروا من العملاء والخونة الذين يعيشون بينهم عندما يتحد العرب جميعا، ويكونون يدا واحدة وتحرر الأراضى العربية من القواعد الأمريكية ومن إرهاب داعش والقاعدة فى سوريا والعراق وليبيا هتكون فعلا مسافة السكة كما قال السيسى، ولكن محاولات إدخال مصر وجيشها فى حرب ضد من..أرض محتلة من أى عدو إسرائيل أم حماس فكلاهما وجهان لعملة واحدة وكل منهم يخدم مصالح الأخر، والظاهر هم أعداء ولكن تحت الترابيزة شىء آخر فالمخطط واحد تقسيم الوطن العربى إلى أشلاء بمساعدة الأقليات والتقاء المصالح، حماس تاخد حتة وإيران جزء وإسرائيل جزء والسنة جزء تقسيم طائفى دينى حتى تكون هناك قوة واحدة وهى إسرائيل، وهذا هو هدفهم إسقاط الجيوش العربية، ولكن لن يحدث ذلك بحق هذا الشهر الفضيل، مصر وجيشها موجودون بإذن الله، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر.