انتهى منذ قليل لقاء إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية بممثلى الكنائس المصرية الثلاثة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، لبحث قانون بناء الكنائس، بمقر الوزارة بعد دعوة شخصية وجهها لهم لتقديم اقتراحاتهم حول القانون ليتم الاتفاق عليه وتقدمه الحكومة المصرية للبرلمان المقبل.
وحضر اللقاء الذى استمر قرابة ساعة كل من الدكتور فريدى البياضى، ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية، والمستشار منصف سليمان ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية، والمستشار جميل حليم ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الدكتور فريدى البياضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللقاء جاء بدعوة من الوزير، لرغبة الوزارة فى تقديم قانون بناء الكنائس عبر الحكومة للبرلمان المقبل، مشيرا إلى أنه تم مناقشة خطوط عريضة حول القانون، وعرض المشكلات التى تعيق بناء الكنائس فى مصر، مضيفا أنهم عرضوا على الوزير تقديم مشروع موحد لبناء الكنائس الثلاثة، وسوف يتم تحديد موعد مع ممثلى الكنائس خلال الأسبوع المقبل لمناقشة الاقتراحات ووضع صيغة موحدة لتقديمها للوزير.
وأضاف البياضى، أنه تم الاتفاق على لقاء أخر مع وزير العدالة الانتقالية، بعد عيد الفطر، مشيرا إلى أنهم شرحوا له خلال لقائهم اليوم المشاكل والعقبات والإجراءات، مطالبين بتسهيل الإجراءات، وتحديد للمدة الزمنية للرد على طلب ترخيص الكنيسة، وإنه أن لم يتم الرد بسبب موضوعى من شهرين لـ6 شهور يعد ذلك قبولا لطلب الترخيص.
