وصف الشيخ محمد أحمد حسين، المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، ما تقوم به إسرائيل الآن فى غزة بعملية التطهير العرقى، مشيرا إلى أن هدفها الانتقام.
وأضاف حسين، خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجى، عبر قناة "سكاى نيوز عربية"، مساء الأحد، أن العرب مشغولون بظروفهم الداخلية، مما أثر على مركزية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى لم يرق له على الإطلاق رؤية وحدة ومصالحة فلسطينية.
وأوضح أن الاحتلال يقتل الأطفال والشيوخ، ووصل الأمر لضرب المساجد، مشددا على أن القضية الفلسطينية مركزية وتحتاج من العرب والعالم أن يركزوا على تلك القضية.
وتابع المفتى العام للقدس، بقوله: "منذ اليوم الأول للمصالحة صرح أكثر من مسئول إسرائيلى بأنه على الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن يختار ما بين حماس والسلام".
وقال الشيخ حسين، إن هناك أكثر من مائة وخمسين شهيدا، نتيجة العدوان الإسرائيلى على غزة، مشيرة إلى أن الرقم مرشح للزيادة، موضحا أن إطلاق الصواريخ من الجانب الفلسطينى على إسرائيل هو دفاع عن النفس.
وشدد المفتى على أن الأولوية الآن لوقف شلال الدم، ويجب التوصل إلى وقف إطلاق النار، ووقف شلال الدم النازف فى الضفة الغربية وغزة.
وتابع: "إسرائيل تحاول كسر إرادة الشعب الفلسطينى"، مضيفا أن الفلسطينى يتشبث بالأرض ويقول أنا صاحب قضية عادلة ويجب على إسرائيل احترام حقوق الإنسان.
وواصل: "قضية المقاومة بكل أنواعها مشروعة ومفروضة على الشعب الفلسطينى"، موضحا أنه طالما استمر العدوان الإسرائيلى على فلسطين فالمقاومة العسكرية الفلسطينية مشروعة.
ولفت الشيخ حسين، إلى القدس والأرض الفلسطينية بشكل عام يجب أن تكون لأصحابها وأن تقوم دولة فلسطينية مستقلة.
واعتبر حسين، أن إسرائيل دولة عنصرية، قائلا: "مع الأسف الشديد لأنها تقوم بكثير من تلك الممارسات التى تقوم بها السلطات الإسرائيلية، أبسطها حرق طفل فلسطينى، واعتداء المستوطنين على أملاك الفلسطينيين والكتابة على المساجد والكنائس".
وأضاف: "يجب أن يعزز العرب مقومات صمود المواطن المقدسى من جميع النواحى التعليمية والصحية والإسكانية وغيرها، ولا يحق للإسرائيليين التدخل فى أى شأن من شئون المسجد الأقصى لأنه مسجد إسلامى".
وتابع: لن يتخلى الشعب الفلسطينى عن حقه فى تقرير مصيره وعلى المجتمع الدولى احترام حق الشعب الفلسطينى فى العيش بحرية"، مشددا على أن الشعب الفلسطينى يقاوم شعبياً فى كل الأماكن بطريقة أو بأخرى.
وأشار إلى أن رواية اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين لم يعترف بها أحد، ولا يمكن معاقبة شعب بالكامل بسبب جريمة قتل.
موضوعات متعلقة..
متظاهرون يحرقون علم إسرائيل على سلالم "الصحفيين" للتضامن مع غزة
الرئيس الفرنسى يجدد دعوته إلى وقف لإطلاق النار فى غزة
ننشر أهم صواريخ حماس المستخدمة فى صد العدوان الإسرائيلى على غزة.. فجر5 يثير الذعر فى تل أبيب.. وM75يستهدف مدينة ريشون لتسيون.. و"R160" يصل حيفا للمرة الأولى.. وخبير إسرائيلى: القبة الحديدية خدعة كبيرة
الخارجية السودانية تدين العدوان الإسرائيلى على غزة
مقتل فلسطينيين فى غارتين إسرائيليتين جنوب قطاع غزة
مفتى القدس: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا على الفلسطينيين.. ويجب وقف شلال الدم النازف فى الضفة الغربية وغزة.. إطلاق الصواريخ دفاع واجب عن النفس.. ورواية اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين لم يعترف بها أحد
الأحد، 13 يوليو 2014 11:21 م
الشيخ محمد أحمد حسين المفتى العام للقدس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة