نفى مصدر أمنى بشرطة المسطحات المائية والبيئة بالإسماعيلية ما تردد عن تبادل لإطلاق النار بين صيادين والمسطحات المائية، بسبب تهريب مخدرات، مؤكدا أن حقيقة الواقعة هى قيام عدد من الصيادين لا يتعدى عددهم 7 صيادين مستقلين الفلايك الخاصة بهم قاموا بالوقوف أمام شاطئ قرية 25 يناير الخاصة بضباط الشرطة بالإسماعيلية لصيد الخلول وعندما طلبت منهم الخدمة المعينة على القرية الانصراف من المكان وعدم صيد الخلول من أمام الشاطئ فرفض الصيدين وأصروا على الصيد من أمام القرية فقامت القوات المتمركزة داخل القرية بإطلاق عدة طلقات تحذيرية قام على إثرها الصيادون بالهروب مستقلين فلايكهم.
وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصياد خارج من منزله ليأكل عيش وليس لحمله سلاحا، مضيفا أن جميع الصيادين بالبحيرة معروفون لدى شرطة المسطحات.
وأكد المصدر أن شرطة المسطحات المائية متمركزة فى أماكنها ولم تتعامل مع أى صيادين بإطلاق النار عليهم وأن المسطحات لديها لنشات مجهزة فى حالة أى اعتداء سيتم القبض على المعتدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة