محللان يمنيان:تغييرات الرئيس العسكرية سيكون لها دور فى تهدئة الأوضاع

أفاد محللان يمنيان بأن التغييرات العسكرية التى أجراها الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى مساء أمس السبت سيكون لها دور كبير فى تهدئة الأوضاع فى البلاد.

وأصدر الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى مساء أمس السبت قرارين جمهوريين بإقالة اللواء الركن محمد على المقدشى قائد المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، الى جانب إقالة محمد الصوملى قائد المنطقة العسكرية الأولى.

وتأتى تلك التغييرات بعد الأوضاع المتوترة التى شهدتها مدينة عمران الأسابيع الماضية بين الحوثيين (انصار الله)، وإطراف محسوبة على حزب الإصلاح (الاخون المسلمين) فى اللواء 310.

وقال الدكتور والمحلل السياسى نبيل الشرجبى إن تلك القرارات ليست مرتبطة بشكل مباشر بأحداث عمران، مشيراً أن صانع القرار يجد فى بعض الأحداث الكبيرة أفضل فرصة لإجراء عملية التغيير التى لم يستطع القيام بها سابقاً.

وأكد الشرجبى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاحد وجود أسباب وجيهة حول تلك التغييرات، أهمها إعطاء نوع من الارتياح للمواطنين والرأى العام الذى اتهم الدولة وقوات الجيش بتواطؤ كبير فيما حدث بعمران.

وأشار إلى أن تلك التغييرات ستبين استجابة الرئيس للمطالب التى نادت بوجوب التغييرات العسكرية، إلا أنها فى الحقيقة لم تصب فى صالح المؤسسة العسكرية بشيء.

وقال الشرجبى " لا تزال قرارات هادى خاضعة للمحاصصة فى المؤسسة العسكرية، واختيار القادة لا يزال مرتبط بالمصالح القبلية والشخصية وأطراف لها ارتباطاتها بالنظام السابق وبعض الاطراف الحزبية".

من جهة أخرى أشار المحلل السياسى محمد سيف إلى أن التعينات الجديدة فى المنطقة السادسة والأولى كانت نتيجة للأحداث التى شهدتها عمران، وحضرموت فى الأسابيع الماضية، سواء اقتحام تنظيم القاعدة لمقرات عسكرية وبنوك فى سيؤون بحضرموت، إضافة الى أحداث عمران الأخيرة.