كمال الجنزورى لـ"اليوم السابع": عدوان غزة عملية إبادة جماعية للفلسطينيين.. وجميع الأطراف مسئولة عن ما يحدث.. رئيس وزراء مصر الأسبق: على المجتمع الدولى تحمل مسئوليته ولا يكتفى مجلس الأمن بإبداء القلق

هاجم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، العدوان الإسرائيلى على غزة، واصفا إياه بالمأساة الإنسانية الحقيقية التى تحدث على الأراضى الفلسطينية وسقوط عشرات الشهداء من الشعب الفلسطينى جراء هذا القصف .

وقال الجنزورى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن ما يحدث من عدوان على غزة هى عملية إبادة جماعية للشعب الفلسطينى، فى الوقت الذى لا يتخذ فيه المجتمع الدولى أى خطوات لوقف هذا العدوان، ولا يقوم بعمليات وساطة لمنع هذا التصعيد، وكل يوم يسقط شهداء جدد، فيما يعقد مجلس الأمن اجتماعات ثم يخرج بتصريحات ليس لها قيمة ويكتفى فقط بإبداء القلق من ما يحدث.

وأضاف رئيس وزراء مصر الأسبق أن مجلس الأمن عقد اجتماعات لمناقشة العدوان على غزة وعمليات القتل، ولم يخرج بنتيجة، فقط اكتفى بإبداء القلق، متسائلا: متى يتحرك المجتمع الدولى لوقف هذه المجازر، ووضع حد لما يحدث على الأراضى الفلسطينية.

وأكد الجنزورى أن ما يحدث فى غزة لا يتفق مع القانون الدولى، ولا ترضى عنه الإنسانية، فى ظل سقوط أسر بأكملها جراء تلك الطلعات الإسرائيلية بطائرات والقصف المتواصل، محملا المجتمع الدولى مسئوليته عن ما يحدث فى غزة، مطالبا إياهم بتطبيق القانون الدولى، قائلا: ما يحدث من مجازر وإبادة وقتل جماعى مسئول عنه جميع الأطراف، وعلى الجميع التدخل لوقف ذلك .

وتساءل رئيس وزراء مصر الأسبق: ماذا لو حدث ذلك فى أى دولة أوروبية أو غربية، هل كان سيسكت المجتمع الدولى، وهل كان سينظر مجلس الأمن لما يحدث بصمت دون أن يتحرك، أم هل دم الفلسطينيين رخيص لا يستحق التحرك، مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك لوقف العدوان.



موضوعات متعلقة..
سقوط 3 صواريخ من غزة على منطقتى بيت لحم والخليل بالضفة الغربية

مندوب السعودية بـ"الأمم المتحدة": سنطالب بإجراءات فعالة لوقف "قصف غزة"

يديعوت أحرونوت: مصر ودول عربية تضع مسودة هدنة بين إسرائيل وحماس

ماليزيا تقرر إرسال 50 طبيبا إلى قطاع غزة

مجلس الأمن يدعو لعدم التصعيد فى "غزة" وحماية المدنيين

"حماس": عباس يتخلى عن مسؤولياته ويحاول عزل غزة

بالصور.. نقل 4 مصابين من "غزة" لمستشفى العريش العام

سكاى نيوز : ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلى على غزة إلى 135 شهيدا