قال موقع "دايلى بيست" إن مسئولى المخابرات الأمريكية يقولون إن أغلب أنشطة السى آى إيه داخل ألمانيا لم تكن موجهة لكشف أسرار من برلين، ولكنها كانت تركز على أنشطة الاستخبارات الروسية.
وأشار الموقع إلى أن فضيحة التجسس الأمريكى على ألمانيا لها جذور عميقة، ويوضح مسئولو الاستخبارات الأمريكية أنه على مدار عقود أرسل السى آى إيه عملاء إلى ألمانيا دون معرفة برلين لمخاوف من أن الأجهزة الأمنية الألمانية قد تم اختراقها من قبل جيرانها الروس.
وقد عمل السى آى إيه مع المخابرات الألمانية بشكل وثيق لسنوات فى مكافحة الإرهاب وإحباط طموحات إيران النووية. لكن على الرغم من التعاون فى هذه القضايا، إلا أن السى أى إيه ظل يعتقد أن المخابرات والأجهزة الأمنية الألمانية مخترقة من قبل عملاء أجانب.
وقال مسئولون استخبارتيون أمريكيون سابقون وحاليون عملوا على الملف الألمانى لموقع دايلى بيست أن كثير من أنشطة السى أى إيه داخل ألمانيا لم تكن موجهة لكشف أسرار برلين، على الأقل عادة. ولكنها كانت تركز بشكل أساسى على أنشطة المخابرات الروسية والجماعات الإرهابية الأجنبية.
وقال مسئول استخباراتى أمريكى رفيع المستوى أن لديهم مشكلات خطيرة فى مكافحة الإرهاب على مدار السنين. ففى هذا المجال ومجالات أخرى، يواجه الألمان مشكلات أحيانا ما تكون أكبر مما يعترفون به لأنفسهم.
دايلى بيست: روسيا المستهدفة من التجسس الأمريكى على ألمانيا
الأحد، 13 يوليو 2014 12:43 م
سى آى إيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة