خبير إسرائيلى: تل أبيب مترددة بشكل كبير من اجتياح قطاع غزة برياً

الأحد، 13 يوليو 2014 03:54 م
خبير إسرائيلى: تل أبيب مترددة بشكل كبير من اجتياح قطاع غزة برياً صورة أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المحلل الإسرائيلى بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية المتخصص فى الشئون العربية عاموس هارئيل، إن القيادة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، مترددة بشكل كبير باتخاذ قرار بشن عملية عسكرية برية، خاصة وأن عملية محدودة النطاق لن تحقق أية أهداف بينما عملية برية واسعة ستكون محفوفة بمخاطر كبيرة.

وأضاف هارئيل أن الجيش الإسرائيلى يعتزم مطالبة الفلسطينيين فى القطاع فى الأحياء القريبة من الشريط الحدودى النزوح عن بيوتهم وقصف هذه المناطق بادعاء أن هذه العملية هى "إخلاء سكان لأغراض دفاعية".

وأشار هارئيل، خلال مقاله الذى نشرته الصحيفة العبرية اليوم الأحد، إلى أنه يوجد هدفان لهذه الخطوة من جانب الجيش الإسرائيلى أولهم ردع الرأى العام فى القطاع حيال النتائج المتوقعة لاستمرار إطلاق الصواريخ من جانب حماس، والهدف الثانى هو ضرب المنظومة الدفاع للحركة قبيل شن عملية برية.

وأضاف المحلل الإسرائيلى أنه على الرغم من حشد الجيش الإسرائيلى قوات كبيرة، تشمل كميات من الدبابات، إلا أن إسرائيل ليست مسرعة للانتقال إلى المرحلة البرية من حربها على غزة، وأن التأخير فى اتخاذ كهذا نابع من محاولة استنفاذ الاتصالات السياسية من أجل وقف إطلاق النار.

وأشار هارئيل إلى أن الرأى السائد فى إسرائيل، هو أنه من دون شن عملية عسكرية برية واسعة، فى عمق القطاع لن يكون بالإمكان الحديث عن قمع النيران المنطلقة من القطاع، وأن المشكلة التى تواجهها الحكومة الإسرائيلية تتركز حاليا فى تحقيق أهداف أكثر بصورة أدق.

وأضاف هارئيل أنه حتى فى حالة استمرار مصر فى إغلاق الأنفاق، فإن معظم الصواريخ المتوسطة المدى التى يتم إطلاقها من غزة فى هذه الأيام هى من صنع محلي، أى أن المواد والخبرة لصنعها موجود فى القطاع وستواجه إسرائيل صعوبة فى منع تجدد عملية صنعها.

ولفت المحلل الإسرائيلى إلى المخاطر فى شن عملية عسكرية برية فى القطاع، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية ستصطدم بجهد دفاعى من جانب حماس، التى ستستخدم القذائف المضادة للدبابات والعبوات الناسفة ومنظومة الأنفاق الدفاعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة