جنون العظمة يقود البرازيل إلى الهاوية.. "عناد" سكولارى يحرم السليساو من 3 نجوم.. شحن زائد من الجماهير.. و"نزوات" لويز تتسبب فى 14 هدفا

الأحد، 13 يوليو 2014 11:00 ص
جنون العظمة يقود البرازيل إلى الهاوية.. "عناد" سكولارى يحرم السليساو من 3 نجوم.. شحن زائد من الجماهير.. و"نزوات" لويز تتسبب فى 14 هدفا منتخب البرازيل
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول البعض إن البرازيل تعانى عقدة ما عندما تستضيف كأس العالم، بينما أرجعت بعض وسائل الإعلام المحلية فضيحة الفريق أمام ألمانيا إلى مؤامرة قادها رئيس الاتحاد بمعاونة نيمار وتياجو سيلفا لإقصاء السليساو من نصف النهائى، كلها مبررات يرددها عشاق السامبا لتخفيف حدة سباعية الألمان التى أشعلت شوارع الدولة المنظمة، احتجاجًا على أكبر خسارة فى تارخ البرازيل، وبرر البعض تلك الفضيحة بأنها مجرد كبوة أصابت أصحاب الملعب أمام فريق قادم من دولة لا تعرف سوى الإنتاج، فكان السقوط بنتيجة 7/1، لكن مواجهة هولندا فى المباراة الترتيبية كشفت عورات الفريق بوضوح وأكدت أن ما حدث أمام الماكينات كان أمرًا طبيعيًا لجنون العظمة الذى أصاب لاعبى المنتخب ومدربهم لويس فيليبى سكولارى طوال البطولة.
سكولارى:
المدرب الوطنى أثار الكثير من الجدل قبل انطلاق البطولة، بعدما أعلن عن قائمة المونديال والتى خلت من عدة أسماء كانت جديرة بتمثيل منتخب بلادها وأبرزهم لوكاس مورا نجم باريس سان جيرمان الذى سجل 5 أهداف وصنع 18 مع ناديه فى الموسم الماضى بجانب فيليبى لويس ظهير أيسر أتليتيكو مدريد الذى توج مع فريقه بالليجا ووصل لنهائى دورى الأبطال، بالإضافة إلى المخضرم كاكا الذى سبق له تمثيل السليساو فى ثلاث بطولات سابقة، وعانى المنتخب من غياب القائد المحنك لقيادة مجموعة من الشباب الذين تأثروا بأجواء البطولة ولم يكونوا قادرين على التعامل مع الضغوطات التى أحاطت بهم منذ المباراة الأولى، فى الوقت الذى اعتمد فيه على مجموعة بعيدة تمامًا عن مستواها وأصر على استمرار باولينيو وفيرناندينيو وهالك وفريد، بالتشكيل الأساسى، على حساب مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال المستبعد لوكاس أو حبيس مقاعد البدلاء هيرنانيز.

وعلى الرغم من اعترافه بمسئولية الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا، لكنه لا يرى عيبًا فى سقوط البرازيل بهذا الشكل المأسوى، وظهر ذلك خلال تصريحاته عقب مواجهة هولندا والتى قال فيها إنه سيحدد مستقبله مع الاتحاد البرازيلى خلال الأيام المقبلة، وإنه يمتلك تاريخًا مشرفًا فى المونديال بعدما تأهل إلى نصف النهائى مع السليساو مرتين وتوج باللقب فى 2002 كما قاد البرتغال للمربع الذهبى فى 2006، ونسى فيليباو أنه السبب الرئيسى فى إذلال فريقه بسبب جنون العظمة الذى أصابه واعتقد أن التتويج بكأس القارات العام الماضى هو بروفة لما سيحققه فى المونديال، فكانت النتائج كارثية.
الجماهير:
لا يمكن إنكار الحقيقة التى تقول إن البرازيل هى أفضل فرق العالم فى المونديال لاسيما وأن السليساو يملك الرقم القياسى لعدد مرات التتويج بـ5 ألقاب فضلا عن امتلاكه لمجموعة من أفضل لاعبى البطولة عبر التاريخ ومنهم بيليه وزيكو وروماريو ورونالدو وريفالدو، لكن تطلعات الجماهير لم تكن على مستوى قوام الفريق الحالى، عندما كشفت استطلاعات الرأى بالمواقع البرازيلية أن الشعب يثق فى قدرة أبناء سكولارى على التتويج بالنجمة السادسة، على الرغم من عدم نضج راقصى السامبا ونجمهم نيمار، وسقط الفريق بفضيحة أمام ألمانيا بعدما تأثر بالشحن الزائد من الجماهير.
ديفيد لويز:
توقع الكثيرون أن يكون خط دفاع البرازيل هو مفتاح تتويج الفريق باللقب حيث امتلك السليساو خطًا من المدافعين وهم الأغلى سعرًا فى العالم حاليًا، لكنهم خيبوا كل التوقعات وظهروا دون المستوى، وكان ديفيد لويز أحد أهم أسباب ظهور الخط الخلفى بهذا الشكل بعدما ترك نفسه ضحية نزواته الهجومية التى منحته هدفين فى البطولة لكنه نسى مهمته الأساسية وهى منع الأهداف عن فريقه، فاعتقد لويز أنه فرانز بيكنباور الجديد وسيكون قادرًا على اللعب فى الدفاع والهجوم بنفس الكفاءة دون أن يعلم بحجم الأخطاء التى يقوم بها، وتسبب فى اهتزاز شباك خوليو سيزار 14 مرة كأسوأ دفاع فى البطولة.
اقرأ ايضا..

تمثال المسيح الفادى يتزين بألوان ألمانيا والأرجنتين قبل النهائى

مشوار حافل بـ"المطبات الصعبة" لطرفى نهائى المونديال

الأرجنتين تواجه ألمانيا فى نهائى كأس العالم الليلة

"لوف" يمنع الزيارات العائلية والمشروبات "الكحولية" فى معسكر ألمانيا

ألمانيا تهزم الأرجنتين "17 – 7" قبل موقعة النهائى






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة