الصحف الأمريكية: التصعيد الإسرائيلى لم يحدث بسبب فشل مفاوضات السلام.. روسيا المستهدفة من التجسس الأمريكى على ألمانيا..ومجلس الشيوخ يوافق على تعيين مبعوث خاص للحرية الدينية فى الشرق الأوسط

الأحد، 13 يوليو 2014 12:27 م
الصحف الأمريكية: التصعيد الإسرائيلى لم يحدث بسبب فشل مفاوضات السلام.. روسيا المستهدفة من التجسس الأمريكى على ألمانيا..ومجلس الشيوخ يوافق على تعيين مبعوث خاص للحرية الدينية فى الشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:استغلال الانشقاقات بين المسلحين السنة فى العراق لمواجهة "داعش"
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن مسئولين من الولايات المتحدة والعراق يبحثون إستراتيجية جديدة فى مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروف بـ "داعش".

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير، الأحد، إن مسئولى البلدين يسعيان إلى استغلال الانقسامات الناشئة بين داعش والجماعات المتطرفة فى العراقـ التى تحالفت معها للاستيلاء على جزء كبير من شمال وغرب البلاد خلال الشهر الماضى.

الجماعات، التى تتبع المذهب السنى للإسلام، تتحد مع داعش فى محاربة الحكومة ذات الأغلبية الشيعية. ويمثل المسلمين الشيعية أغلبية فى العراق لكن هناك حالة من انعدام الثقة بينهم والمواطنين السنة.

وبينما تقربت داعش، فى الآونة الأخيرة، من أعضاء حزب البعث الذى كان يقوده الرئيس الراحل صدام حسين، حيث اعتبرتهم منافسين محتملين لها فى الموصل، فإن سكان مدينة صلاح الدين أعربوا عن غضبهم حيال النهج المتشدد الذى يطبقه عناصر داعش للشريعة الإسلامية. ويشتبه فى تورط بعثيين سابقين فى قتل أمير داعش فى محافظة ديالى، الأسبوع الماضى.


وباختصار، تقول الصحيفة، فإن زواج المصلحة بين داعش والبعث والقوميين السنة والجماعات القبلية السنية والجهاديين، بهدف قتال حكومة رئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى، بات تحت ضغط.

وتشير إلى أن هذه العلاقة تخضع للمراقبة عن كثب حيث من المتوقع أن يسلم رئيس القيادة المركزية للجيش الأمريكى، تقريرا سريا، للبنتاجون حول ما إذا كانت قوات الأمن العراقية يمكنها حشد مكافحة هذا التهديد. حيث بات إستغلال أى إنقسامات بين المسلحين السنة يمثل أولوية قصوى للمسئولين الأمريكيين والعراقيين وحلفائهم الإقليميين.


واشنطن بوست:التصعيد الإسرائيلى لم يحدث بسبب فشل مفاوضات السلام

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع دخول إسرائيل وحماس فى جولة جديدة من العنف فى الصراع بينهما الذى يبدو أنه لا نهاية له، فإن هناك خمسة تحليلات خاطئة فى حاجة إلى تصحيح.

أولها، كما تقول الصحيفة، أن فشل جهود وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى عملية السلام هو الذى أدى إلى الأزمة الحالية. وقالت الصحيفة إن اختطاف وقتل الشبان الإسرائيليين الثلاثة وما أعقبه من اختطاف صبى فلسطينى وتعذيبه وقتله لم يكن له علاقة بكيرى والصعود والهبوط فى عملية السلام. فقد فشل كيرى لأن كلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمد عباس لم يستطيعا إيجاد أرضية مشتركة للتفاوض على القضايا الكبرى مقل القدس واللاجئين.

وحتى لو نجح كيرى فى جهوده، لربما سعى المتطرفون إلى إفشال الاتفاق. وذكرت الصحيفة بأن حماس نفذت أربعة هجمات انتحارية فى عام 1996 قتل فيها عشرات الإسرائيليين فى غضون تسعة أيام فى محاولة لضمان عدم استمرار اتفاق أوسلو بعدما قتل متطرف يهودى رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحاق رابين.

الخطأ الثانى الذى تتحدث عنه الصحيفة أن هناك حل عسكرى لأزمة غزة. ووتقمل إن بعض حلفاء نتنياهو يعتقدون أن الجيش الإسرائيلى يجب أن يحتل غزة مجددا ويدمر حماس، لكن أغلب الفلسطينيين والإسرائيليين لا يرون أن هذا هو حل. وأى صراع بين إسرائيل وحماس لا يمكن حله بقوه السلاح. وأشارت الصحيفة إلى أن أخر تصعيدين حدث فى عام 2008، و2012، الأول انتهى بإعلان إسرائيل وقف إطلاق النار من جانبها، والثانى انتهى بوساطة مصرية.

وأكدت واشنطن بوست على أن إسرائيل ليست مستعدة لدفع الثمن السياسى والاقتصادى لإعادة احتلال غزة أو تدخل عسكرى كبير فيها لتدمير حماس.

أما الخطأ الثالث الذى تؤكد الصحيفة عدم صحته هو ما يقال عن أننا على وشك أن نشهد انتفاضة ثالثة، وقالت إن الرأى العام الفلسطينى عانى من الانتفاضة الثانية التى استمرت من عام 2000 إلى 2004 وأسفرت فقط عن كارثة سياسية واقتصادية، ولا يريد أن يخوضها مجددا. وكان استطلاع حديث للرأى قد أشار إلى الفلسطينيين يركزون على المخاوف الاقتصادية أكثر من بدء انتفاضة أخرى.

الخطأ لرابع الذى تحدثت عنه الصحيفة هو ما يقال عن رغبة نتنياهو فى ضرب غزة، وتقول إن نتنياهو لا يريد تصعيدا حتى وإن كان يريد أن يوجه ضربة لحماس. وحتى الآن، ورغم عدد المدنيين الذين سقطوا فى غزة، فإن العملية الإسرائيلية تظل محدودة ليست مثل الحرب الإسرائيلية على لبنان أو عملية الرصاص المصبوب عام 2009.. وربما تؤدى صواريخ حماس المطورة إلى صراع أكبر، لكن لن يكون السبب هو رغبة نتنياهو فى ذلك، وفقا لتحليل الصحيفة.

وأخيرا، تؤكد واشنطن بوست على أن الولايات المتحدة لا تستطيع إنهاء الأزمة.. وقالت إنه طالما أن مصر وتركيا لستا مستعدتين لمحاولة إخضاع حماس، والأخيرة ليست مستعدة لفعل ذلك، فلن يكون للرئيس الأمريكى أو وزير خارجيته نفوذا كبيرا على إسرائيل.


دايلى بيست:روسيا المستهدفة من التجسس الأمريكى على ألمانيا

قال موقع "دايلى بيست" إن مسئولى المخابرات الأمريكية يقولون إن أغلب أنشطة السى أى إيه داخل ألمانيا لم تكن موجهة لكشف أسرار من برلين، ولكنها كانت تركز على أنشطة الاستخبارات الروسية.
وأشار الموقع إلى فضيحة التجسس الأمريكى على ألمانيا لها جذور عميقة، ويوضح مسئولو الاستخبارات الأمريكية إنه على مدار عقود أرسل السى أى إيه عملاء إلى ألمانيا دون معرفة برلين لمخاوف من أن الأجهزة الأمنية الألمانية قد تم اختراقها من قبل جيرانها الروس.

وقد عمل السى أى أيه مع المخابرات الألمانية بشكل وثيق لسنوات فى مكافحة الإرهاب وإحباط طموحات إيران النووية. لكن على الرغم من التعاون فى هذه القضايا، إلا أن السى أى إيه ظل يعتقد أن المخابرات والأجهزة الأمنية الألمانية مخترقة من قبل عملاء أجانب.

وقال مسئولون استخبارتيون أمريكيون سابقون وحاليون عملوا على الملف الألمانى لموقع دايلى بيست إن كثير من أنشطة السى أى إيه داخل ألمانيا لم تكن موجهة لكشف أسرار برلين، على الأقل عادة. ولكنها كانت تركز بشكل أساسى على أنشطة المخابرات الروسية والجماعات الإرهابية الأجنبية.

وقال مسئول استخباراتى أمريكى رفيع المستوى إن لديهم مشكلات خطيرة فى مكافحة الإرهاب على مدار السنين. ففى هذا المجال ومجالات أخرى، يواجه الألمان مشكلات أحيانا ما تكون أكبر مما يعترفون به لأنفسهم.


ذا هيل: مجلس الشيوخ يوافق على تعيين مبعوث خاص للحرية الدينية فى الشرق الأوسط

ذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن مجلس الشيوخ وافق، بالإجماع، على مشروع القانون S.653، والذى ينص على إنشاء مبعوث خاص لتعزيز الحرية الدينية فى الشرق الأدنى وجنوب آسيا الوسطى.

وبذلك سيتم إرسال مشروع القانون، الذى تم تمريره نهاية الأسبوع الماضى، إلى مجلس النواب ليتم توفيقه مع القرار HR301، الذى كان قد تقدم به النائبين فرانك وولف وآنا شو، وينص على ما يقتضيه مشروع القانون S.653، حيث سيتم إرسال كلاهما إلى الرئيس باراك أوباما للتوقيع لصبحا قانوناواحدا فاعلا.

وقدم السيناتور الجمهورى "روى بلانت"، مشروع القانون الأول لتعيين مبعوث خاص للأقليات فى المنطقة"، برعاية من زملاءه الديمقراطيين كارل ليفن وريتشارد بلومنتال. فيما تم تمرير نسخة مجلس النواب من مشروع القانون HR301، بأغلبية ساحقة من قبل االحزبين الجمهورى والديمقراطى بنتيجة 402 مقابل 22 صوتا فى 19 سبتمبر 2013.

وكان كلا من السيناتور توم كوبورن ومايك لى، قاما بتعليق مشروع القانون ومنعه من التصويت. لكن منظمات غير الحكومية ، أطلقت حملات مناصرة وشاركوا فى الدبلوماسية الهادئة للضغط من أجل تمرير القانون. حيث تم تسوية الأمر أخيرا مع عضوى مجلس الشيوخ.

وأشار مجلس دراسات الأسرة، الأمريكى، إلى أن هناك مجتمعات دينية فى أجزاء من الشرق الأوسط وجنوب آسيا الوسطى، تواجه التلاشى تماما لذا هناك بحاجة ملحة لصياغة مبادئ الحرية الدينية فى الخارج. وأضافت إن المبعوث الخاص سيكون مخول بالحديث باسم الأقليات الدينية التى تواجه الإضطهاد مما سيسمح للولايات المتحدة بنفوذ أكبر للدفاع عن الحرية الأساسية لجميع الحريات الأخرى. وحث المجلس الرئيس أوباما على التصديق سريعا على مشروع القانون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة