أطلقت الشرطة الهندية اليوم الأحد الرصاص المطاطى واستخدمت الهراوات لتفريق مئات القرويين الذين يحتجون على خطف وقتل أربعة تجار مسلمين فى منطقة نائية شمال شرقى البلاد، تعانى توترات عرقية شديدة.
تحدى المحتجون حظر التجول وضربوا شرطيا فى منطقة باكسا بولاية أسام، حسبما أفاد القاضى فينود سيشان، وخطف التجار الجمعة وانتشلت جثثهم اليوم الأحد. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن قتلهم.
وفى وقت لاحق، تراجع القرويون إلى منازلهم، بعدما كثف الجيش وقوات الأمن دورياتهما فى المنطقة.
وشهدت المنطقة أعمال عنف شديدة فى مايو عندما قتل خمسة وأربعون شخصا، بعدما أضرم مسلحون من قبيلة بودو النار فى منازل لمسلمين وأطلقوا النار على المدنيين، ويتهم أعضاء القبيلة المسلمين بدخول الهند بشكل غير قانونى من بنجلاديش.
ومن جانبها، نفت الجبهة الوطنية الديمقراطية لبودولاند- التى تخوض معارك منذ عقود لإقامة دولة منفصلة خاصة بشعب بودو- مزاعم الشرطة بأنها تقف وراء خطف التجار المسلمين.
وقالت الجماعة فى بيان إن الخطف جاء نتيجة لنزاعات محلية فى معقل قبيلة بودو، وانقسمت الجبهة إلى ثلاث جماعات، تعقد اثنتان منها محادثات مع الحكومة من أجل تسوية سلمية لمطالبهم. أما الجماعة الثالثة، فمازالت تخوض قتالا فى المنطقة.
الشرطة الهندية تعثر على 4 جثث لتجار مسلمين مفقودين
الأحد، 13 يوليو 2014 04:21 م