كتائب القسام تقصف مطار بن جوريون بتل أبيب

السبت، 12 يوليو 2014 11:55 ص
كتائب القسام تقصف مطار بن جوريون بتل أبيب صورة أرشيفية
غزة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قصفت للمرة الثانية خلال نحو 24 ساعة مطار بن جوريون بتل أبيب بصاروخ من طراز M75 محلي الصنع .

وكانت القسام قد قصفت أمس مطار بن جوريون بصاروخ من نفس النوع ، وطالبت شركات الطيران الأجنبية بوقف تسيير رحلاتها إلى إسرائيل بسبب المخاطر المحدقة بكافة المطارات نتيجة للحرب الدائرة.

في سياق متصل، نشرت كتائب القسام حصاد معركة "العصف المأكول" (وهي التسمية التي أطلقتها على المواجهة الحالية مع إسرائيل) ردا على العدوان على قطاع غزة.

وقالت إنها "أذهلت لليوم السادس على التوالي من معركة (العصف المأكول) العدو الصهيوني بل العالم أجمع في قدراتها الصاروخية والعملياتية، ناهيك عن القدرات الاستخباراتية والإعلامية والإلكترونية التي تراكمت عبر سنوات طويلة وقاسية من الصراع مع المحتل".

وأضافت أن صواريخها طالت مناطق لأول مرة تحط فيها صواريخ عربية منذ احتلال فلسطين عام 1948، فكانت على موعد مع صواريخ المقاومة الفلسطينية..وأبدع القسام بشكل لم يتوقعه أحد فأدار المعركة بشكل قوي، وتكتيك عسكريٍ غير مسبوق، وبدأ بالكشف عن جزء من ترسانته الصاروخية، التي شملت صواريخ محلية الصنع، صنعت بأيد قسامية 100%، في ظل حصار وإغلاق لغزة لم تشهده أية بقعة في الأرض".

وأشارت القسام إلى أن "العمل القسامي استمر ليصل إلى الكشف كذلك عن جزء من منظومته العسكرية في المجال البحري، فكشف عن الكوماندوز القسامي الذي اقتحم قاعدة عسكرية وأوقع خسائر كبيرة بصفوف العدو في اليوم الثاني من المعركة، وانتقلت في ذات اليوم لتفجر نفقا أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري ، أكبر المواقع العسكرية وأكثرها تحصينا".
ونبهت إلى أنه طفت على السطح لدى وسائل الإعلام الصهيونية بعض السقطات والاعترافات الضمنية أو الصريحة بالقتلى والجرحى، رغم الرقابة العسكرية المشددة المعهودة لدى جيش الاحتلال أثناء الحروب، أما الخسائر المادية الضخمة فلم تستطع أي رقابة أن تخفيها، فتوهج الحرائق وصور الدمار حاضرة في كل شاشات التلفزة الصهيونية.
وذكرت كتائب القسام أنها تمكنت منذ اليوم الأول لبدء معركة (العصف المأكول)، وحتى نهاية اليوم الخامس من إطلاق 571 قذيفة صاروخية، كان منها 4 صواريخ من طراز "R160"، وصاروخان من طراز "J80" ، و 37 صاروخاً من طراز" M75" الشهير، و 13 صارخاً من طراز "سجيل 55"، وصاروخ واحد من طراز "فجر 5"، بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية من طراز غراد /قسام /107/هاون .
وأضافت أنها استهدفت "لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو عددا من المواقع الصهيونية، وهي "حيفا المحتلة بـ 4 صواريخ من طراز R160، مطار "نيفاتيم" العسكري بصاروخين من طراز M75، ديمونا بثلاثة صواريخ من طراز M75،"رامون" بصاروخين من طراز M75،"رحوفوت" و"بيت يام" بـ 10 صواريخ من طراز سجيل 55،مطار "بن جوريون" في تل أبيب بـ 4 صواريخ من طراز M75 ".
وتابعت القسام "تواصل القصف القسامي على مدار الأيام الخمسة ليطال تل أبيب مركز الثقل للكيان ورمزه المعروف لكل العالم، بأكثر من 32 صاروخا، كما قصفت القدس المحتلة بـ 8 صواريخ M75 ، وكان من أبرز المناطق التي طالها القصف القسامي عسقلان وأسدود وكريات جات وكريات ملاخي ونتيفوت وأوفكيم وتسيلم وبئر السبع".
وأشارت إلى أنه كانت من أبرز المفاجآت "الكشف عن اقتحام وحدة كوماندوز قسامية لقاعدة سلاح البحرية في (زيكيم) على شواطئ عسقلان عبر البحر، وأظهرت هذه العملية أن منظومة التحكم والاتصال لدى القسام قد تطورت إلى حد التواصل مع قائد مجموعة الكوماندوز المقتحمة من أرض المعركة في محادثة أجريت معه أثناء سير العملية التي وقعت مساء العاشر من رمضان، إذ أكد قائد المجموعة وقوع خسائر كبيرة في صفوف العدو".
ولفتت القسام إلى أنه في الجانب الآخر من المعركة، كان مهندسو القسام وخبراؤها يعملون على بث رسالة القسام، والصورة الحقيقية للمعركة إلى الجمهور الصهيوني بكافة شرائحه، وتمثل هذا الجهد في اختراق بث القناة الثانية للتلفزة الصهيونية، وهي من أهم القنوات الصهيونية واسعة الانتشار، وقد بثت الكتائب رسالتها لنحو دقيقتين إلى الجمهور الصهيوني مذكرة إياه بغباء قيادته وتهورها".
وأفادت بأنها تمكنت من "اختراق البريد الإلكتروني لنحو مليون شخص في الكيان الصهيوني ووضع إشارة للقسام، وبث بيان واضح وبالصور للجمهور الصهيوني، وارسال رسالة نصية لكافة شركات الطيران العالمية التي تسير رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، وتحديدا إلى مطار "بن جوريون"، حذرت فيها هذه الشركات من خطر الإقلاع والهبوط والسفر عبر هذا المطار لأنه بات من بنك أهداف القسام ردا على العدوان الإرهابي للمحتل الصهيوني".

وأضافت أنه تم أيضا اختراق هواتف الجوال لعدد كبير من جنود العدو على حدود قطاع غزة، والجمهور الصهيوني عامة، والصحفيين في الكيان، وارسال رسائل نصية وأخرى صوتية لهواتفهم الشخصية، تخاطب كل فئة منهم برسالة القسام في المعركة الدائرة" (بحسب البيان).





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة