قيادى بـ"المؤتمر":مصر لن تتخلى عن فلسطين ومحاولة توريطها فى غزة مكشوفة

قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر ، ندين الاعتداء على أهلنا فى غزة ونطالب بتحرك عربى ودولى لوقف جرائم إسرائيل ضد أطفال وسكان غزة، وإيجاد حل حقيقى للقضية الفلسطينية، إذا كان المجتمع الدولى يريد بالفعل استقرار منطقة الشرق الأوسط، وإن كانت الدلائل تؤكد أن أطراف دولية تريد إشعال المنطقة بدعم التيارات المتطرفة وزيادة بؤر الصراع، والشاهد ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا.

ووصف مساعد رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات صحفية له اليوم، الضغط على مصر وانتقادها بزعم تجاهلها لما يحدث فى قطاع غزة، بأنه محاولة مكشوفة لتوريط مصر فى المؤامرة التى تحيكها حركة حماس وقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى.

وقال القيادى بحزب المؤتمر، إن إرسال مصر لمساعدات إنسانية وغذائية للقطاع وفتح المعبر لاستقبال الجرحى فى المستشفيات المصرية، يؤكد أن مصر دولة كبيرة ولن تتخلى عن دورها التاريخى فى المنطقة وفى القضية الفلسطينية بشكل خاص، رغم الخلاف مع حركة حماس التى تورطت فى قتل جنود مصريين، وأن الدور المصرى لوقف العدوان لن يقف عند تقديم الإعانات ومواد الإغاثة.

ووصف تامر الزيادى، الهجوم على مصر واتهامها بالتخاذل من قبل بعض الأطراف بأنه محاولات مكشوفة لإدخال مصر فى صراع يعطل سير خارطة الطريق ويؤجل الانتخابات البرلمانية، مضيفاً، أن الموقف الوطنى والمشرف من الشعب المصرى ووقوفه بجانب بلده بعد قرارات زيادة أسعار الوقود لإنقاذ الاقتصاد المصرى، أصاب بعض الأطراف الداعمة لجماعة الإخوان بالجنون لأنهم كانوا يريدون استغلال هذه القرارات لإثارة الشارع لكن الشعب المصرى فطن لهذه المحاولات الخبيثة واختار مساندة بلده ورئيسها.