رمضان زكى معتوق يكتب: أيها الحكام العرب أغيثوا غزة

السبت، 12 يوليو 2014 04:00 م
رمضان زكى معتوق يكتب: أيها الحكام العرب أغيثوا غزة تفجيرات فى غزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعدت إسرائيل هجومها الغاشم على غزة فى العملية القبيحة المسماة بالجرف الصامد، فوصل عدد القتلى والجرحى حتى الآن إلى أكثر من ثلاثمائة شخص، بالإضافة إلى إطلاق وابل من القنابل، وصل وزنها إلى 400 طن من القنابل على غزة، ولا زلنا لا نسمع من العرب سوى التنديد والإدانة بطريقة يشوبها نوع من الخوف لا تحرك ساكنا لإسرائيل، وهذا سبب الثقة التى تتعامل بها إسرائيل دائما فى هجومها على فلسطين وهذا كله مقابل بعض الشماريخ البومب التى يلقيها الحمساويون على إسرائيل لتكون سببا لمنح إسرائيل الثقة، وأيضا تحسين موقفها أمام الرفض الدولى غير الحقايد ويميل دائما كل الميل حيال إسرائيل بحجة أنهم يدافعون عن أنفسهم.

أيها العرب إن إسرائيل ليست بالقوة العسكرية المرعبة وليست بالقوة الكافية لبث الرعب فى نفوسنا، ولكنها الفزاعة التى دائما نصدقها، نحن نحتاج تصفية عامة لجميع الرواسب الفاسدة، بيننا كى نستطيع التعامل مع هذا الورم الخبيث، وهذه ليست دعوة لإعلان الحرب على إسرائيل فاليوم ليس بالإمكان ما كان فى ظل حالة ترنح عربى من خلال خريف عربى متقشف انقلب فيه العرب على أنفسهم لصالح أعدائهم فزادت ثقه الأعداء، نعم ليس المطلوب إعلان الحرب، ولكننى هنا استجدى مروءة الأنظمة العربية ونخوة الحكام، كى يقفوا وقفة للحق مرة وللعدل مرة، على الأقل يظهرون العين الحمراء لو لم تكن مكسورة بعد، أو التكشير على الأنياب لقد سئمنا تنديدا ومللنا تحذيرا وملؤنا رعبا فلا يجب الفرار هيا نخرج رؤسنا من الرمال، أيها الحكام العرب أغيثوا غزة، ومعكم شعوبكم أغيثوا غزة، ومعكم إيمانكم أغيثوا الصائمين من النار أغيثوهم بوقفة جريئة وليكن ما يكون، فإن فتح المعابر وإمدادهم بالقوافل الطبية، واستقبال المصابين ليس هو الحل، وليس وسيلة للإنقاذ،حان الوقت لنواجه أنفسنا ببطحات رؤسنا، فليس حلا للشفاء سوى بتر منطقة الألم فهل من مجيب ....





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة