الصحف الأمريكية: مسئول بالرئاسة يؤكد رفض مصر تقديم تنازلات لحماس.. داعش تستهدف تدمير الكعبة والحجر الأسود.. لا فائز فى القتال بين إسرائيل وحماس ومحمود عباس الخاسر الوحيد

السبت، 12 يوليو 2014 12:43 م
الصحف الأمريكية: مسئول بالرئاسة يؤكد رفض مصر تقديم تنازلات لحماس.. داعش تستهدف تدمير الكعبة والحجر الأسود.. لا فائز فى القتال بين إسرائيل وحماس ومحمود عباس الخاسر الوحيد
إعداد/ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:لا فائز فى القتال بين إسرائيل وحماس ومحمود عباس الخاسر الأوضح

قالت الصحيفة إن بعد خمسة أيام من إطلاق الصواريخ على مدار الساعة مما خلف 120 قتيلا فلسطينيا وجرح العديد من الإسرائيليين، فإن موجة القتال داخل وحول قطاع غزة لم تسفر عن فائز واضح.

وأضافت أن تجدد إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المتشددة، التى تسيطر على قطاع غزة، أسفرت عن خاسر لا جدال حوله وهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذى خاض مباحثات سلام برعاية أمريكية ربيع هذا العام.

وتضيف أن تهميش عباس يعكس مسار الصراع الذى سار بثبات بعيدا عن حلول تفاوضية ممكنة ونحو ما يخشى الكثيرون أن يسفر عن اندلاع المزيد من العنف حيث يوطد المتشددين فى كلا الجانبين سلطتهم.

ورغم محاولات توحيد الفصائل الفلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، فى وقت سابق من هذا العام، لكن المعركة بين إسرائيل وحماس قد كشفت عن التأثير الذى بالكاد يذكر لاتفاق الوحدة، على أرض الواقع. فعمليا لا يبدو لعباس أى وجود فى غزة بل ربما يفتقر إلى القدرة للتأثير على الأحداث.


وول ستريت جورنال:مسئول بالرئاسة يؤكد رفض مصر تقديم تنازلات لحماس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن دعوة الولايات المتحدة للدول العربية بالوساطة من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الإسلامية المتشددة حماس، يواجه تحدى تغيير المشهد السياسى فى المنطقة والذى جعل من الصعب إيجاد وسيط فعال.

وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تحليل كتبه محررها تامر الغباشى، إلى أن مصر عملت طيلة عقود كوسيط فعال بين الفلسطينيين والغرب. لكن يحكمها الآن جنرال عسكرى سابق، الذى جاء إلى السلطة مدعوما بحملته ضد الإخوان المسلمين الحلفاء لحماس.

ويضيف الغباشى أن مصلحة مصر فى أن ترى حماس ضعيفة وعلاقاتها المتوترة مع القوى الإقليمية مثل قطر وتركيا، أسفر عن تطلع واشنطن إلى مفاوض ينأى بنفسه عن الصراع، كأفضل خيار.

وأوضح مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الأزهر فى غزة، أنه عندما تدخل مرسى عام 2012، كان الأمر لأنهم إخوة لحماس.. لكن الوضع الآن يختلف كليا، فمصر لديها حكومة معادية لحماس".

وأعربت وزارة الخارجية عن استيائها من ما وصفته بـ"العناد والتعنت" من جانب كل من إسرائيل وحماس لدعوات مصر بتهدئة الأوضاع". ونقلت الصحيفة عن مسئول فى مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسى قوله إن مصر غير مستعدة لتقديم تنازلات لحماس من شأنها أن تسرع عملية وقف إطلاق النار مثل فتح معبر رفح مع غزة وتطبيع العلاقات التى تضررت جراء الإطاحة بالإخوان من السلطة.

وأضاف المسئول، الذى لم تذكر الصحيفة اسمه أو منصبه: "نحن نقوم بحرب ضد الإرهاب، المدعوم جزئيا من حماس، فى سيناء وليس لدينا أى ضمانات من جانبهم لأى تعاون".


فوكس نيوز:داعش تستهدف تدمير الكعبة والحجر الأسود

حذرت شبكة فوكس نيوز من احتمال استهداف جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش" لمكة المكرمة وتحديدا الكعبة والحجر الأسود، ذلك بعد الحملة التى تقوم بها لتدمير الكنائس والأضرحة والمساجد فى أنحاء العراق وسوريا.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن داعش التى نسفت بالفعل بعض من أكثر الأماكن المقدسة فى العراق، تبدو عازمة على قتل أى شخص وتدمير كل ما لا يرقى إلى رؤيتها المتطرفة للإسلام.. مشيرة إلى أن "الجماعة الجهادية المتطرفة"، التى تتألف من المسلمين السنة، لم تفاجئ الكثيرين عندما تعهدت بتدمير مواقع مقدسة للشيعة، الطائفة المسلمة المنافسة والتى ترتبط بعداء مع السنة منذ ما يقرب من 1400.

وقامت الجماعة الجهادية الإرهابية، مؤخرا، بتدمير ما لا يقل عن 10 أضرحة شيعية قديمة فى العراق. لكن الأخطر، بحسب فوكس نيوز، أن داعش ربما تستهدف مكة نفسها. ففى تغريدة لأحد عناصرها، قال إن الجماعة تستهدف المنارة الأكثر قدسية فى الإسلام التى تضم المسجد الحرام والكعبة المشرفة.

وبحسب التغريدة المزعومة فإن الشيخ أبو بكر البغدادى، أمير الجماعة وخليفة الدولة الإسلامية، سيقود هدم حجر مكة، مضيفا أن المسلمين لا ينبغى أن يعبدون حجارة. وفى تغريدة أخرى على نفس الحساب الإلكترونى، قال عنصر داعش أن ذهاب المسلمين إلى مكة للمس الحجارة ليس فى سبيل، مضيفا: "أقسم بالله، إذا قهرتكم السعودية لا أحد سيهدم الكعبة غير الله".

ويؤكد محمد على، أستاذ الدراسات الدينية فى جامعة كاليفورنيا ريفرسايد، أن على الرغم من آلاف المقاتلين المزعومين، فإن الجماعة المتطرفة لا تلقى دعما فى المنطقة. وأضاف أن زعماء السنة والشيعة لا يبدون أى دعم للأيديولوجيات المعادية للقومية والأساليب المدمرة.

ونشر أعضاء من داعش العديد من الصور التى تظهر تحول دور العبادة إلى رماد وأنقاض. ووفقا لصحيفة "تايمز أوف لندن"، فإن على حسابها فى توتير نشرت الجماعة الجهادية صور للمبانى الدينية المدمرة، بما فى ذلك ضريح الزعيم الشيعى سعد بن عقيل الحسينية، فى مدينة تلعفر، والقبة الحسينية فى مدينة الموصل.

وعلاوة على الأضرحة والمساجد الشيعية والكنائس، فإن الجماعة دمرت مساجد للسنة فى مدينة نينوى وكنائس فى سوريا. ويقول كارل إيرنست، أستاذ الدراسات الدينية فى جامعة كالورينا الشمالية: "إن هناك اعتقادا على نطاق واسع بين المفكرين السنة المحافظين أن الأضرحة هى نوع من الوثنية، وتميل إلى تشجيع عبادة البشر. ويختم مشددا: "إذا حاولت داعش تدمير بيت الله الحرام، فسوف يقابلون معارضة غير عادية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة