الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين الغارات الصهيونية على غزة

السبت، 12 يوليو 2014 04:04 م
الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يدين الغارات الصهيونية على غزة العدوان على غزة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى، بياناً، يدين فيه الغارات الصهيونية على غزة، ويوضح إلى أن حل قضية فلسطين يبدأ من ضرورة التوافق العربى، مؤكداً على حق الشعب العربى الفلسطينى فى أرضه ووطنه وتاريخه ومقدساته.

وجاء فى نص البيان "مرة أخرى يتابع العالم كله، صامتًا، الغارات الجوية المكثفة، التى يشنها العدو الصهيونى بلا هوادة ولا رحمة، على الشعب العربى الفلسطينى فى قطاع غزة، مخلفًا الشهداء والجرجى والدمار فى كل مكان، غير عابئ بالأصوات القليلة الخافتة التى تستنكر أفعاله الشنعاء، ومستغلاً الحالة العربية المتخاذلة، والاقتتال العربى العربى فى أكثر من مكان بوطننا، ومخالفًا كل المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية، التى تضع حماية الشعوب تحت الاحتلال على عاتق قوى الاحتلال، ومتجاوزا عن أبسط قواعد الإنسانية".

وأضاف البيانـ أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وهو يتابع عن كثب فصول مجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى، لينبه العالم أجمع إلى أن إطلاق يد القوات الصهيونية إلى هذا الحد، دون لوم ولا تدخل لإحقاق الحق، ليهدد مصداقية الدول الحرة فى هذا العالم، تلك التى لا تتوانى عن إصدار البيانات والتعليقات لإدانة أعمال المقاومة، التى تبيحها كل الشرائع والمواثيق الدولية، فى حين تغض بصرها وتتعامى عن المجازر التى ترتكب فى حق المدنيين العزل، الذين لا يحملون السلاح ولا يملكون وسائل الدفاع عن أنفسهم.
وتابع لقد كنا ومازلنا وسنظل مع حق الشعب العربى الفلسطينى فى أرضه ووطنه وتاريخه ومقدساته، وضد كل أشكال القهر والاغتصاب والعدوان الذى يمثله العدو الصهيونى الذى يغتصب الأرض ومن وما عليها، وسنظل نعمل وندعو الآخرين للعمل حتى تتحرر كامل الأرض العربية من دنس الاحتلال الكريه.

وأضاف الأدباء والكتاب والمثقفين فى بيانهم، لقد نبهنا كثيرًا إلى أن حل قضية فلسطين يبدأ من ضرورة التوافق العربى، وتجاوز الخلافات الضيقة التي تعصف بأمتنا، والتكتل وراء الهدف الأسمى والأعلى، ألا وهو إقامة دولة عربية متقدمة ديمقراطية، تحفظ للإنسان العربى حريته وكرامته وكيانه، وتصون خصوصياته، وتدفعه نحو التحديث والبحث العلمى والابتكار والعمل والتصنيع فى كل المجالات، حتى لا نستمر عالة على العالم كما نحن الآن، ولنتمكن من المشاركة الفعالة في صنع حاضر ومستقبل الحضارة الإنسانية، ولا يتجرأ على اهانتنا أحد، واختتم البيان بــــ "عاشت فلسطين حرة مستقلة..والمجد لوطننا العربى الكبير".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة