استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة.. استشهاد 3شرق القطاع.. وارتفاع الشهداء لـ121.. وقصف البنك الوطنى الإسلامى.. ومجلس الأمن: لا يوجد مشروع قرار عربى.. وخارجية الاحتلال: العمليات مستمرة حتى تحقق هدفها

أعلن مصدر طبى فلسطينى، مقتل ثلاثة فلسطينيين اليوم السبت، فى غارة للاحتلال الإسرائيلى على حى التفاح شرق مدينة غزة، وقال المصدر لفرانس برس، "إن ثلاثة فلسطينيين قتلوا فى غارة إسرائيلية استهدفتهم داخل منتزه، فى حى التفاح شرق مدينة غزة"، ما يرفع حصيلة "شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 121 فلسطينيا.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم السبت، مقر "البنك الوطنى الإسلامى" جنوبى قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.



وأكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة "الأناضول" للأنباء، أن "الغارة الإسرائيلية التى استهدفت البنك الوطنى جنوبى غزة لم تسفر عن وقوع إصابات".

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلى، قصفت مقر "البنك الوطنى الإسلامى" فى مدينة غزة خلال حرب الأيام الثمانية التى شنتها ضد القطاع فى 14 نوفمبر من العام 2012.

فيما نفى مكتب رئيس مجلس الأمن الدولى السفير يوجين ريتشارد غاسانا، فجر اليوم السبت، وجود مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية فى نيويورك حول الوضع الحالى فى قطاع غزة.

وقال نائب رئيس المجلس على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)، "لم يتلق أى عضو بالمجلس مشروع بيان خاص بغزة هذا المساء".

وعلم مراسل وكالة الأناضول، من مصادر دبلوماسية رفيعة بالمجلس، أن "المجموعة العربية كانت بصدد إعداد مشروع بيان يطالب بالوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على غزة، وأن المجموعة العربية ارتأت بعد ذلك تحويل مشروع البيان إلى مشروع قرار، وهو ما رفضته بشدة البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة".

ويعنى رفض واشنطن، التى تتمتع إلى جانب روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، بحق النقض داخل المجلس، لمشروع القرار العربى، استحالة صدوره من المجلس.

وبحسب المصادر ذاتها، يعرب مشروع البيان الذى أعدته المجموعة العربية عن "القلق العميق لمجلس الأمن الدولى إزاء الأزمة المتعلقة غزة وحماية المدنيين".

ويدعو إلى "عدم تصعيد الوضع، واستعادة الهدوء، وإعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى نوفمبر عام 2012".

كما يدعو مشروع البيان إلى "احترام القانون الإنسانى الدولى، بما فى ذلك حماية المدنيين، وتأييدهم لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل على أساس حل الدولتين".

بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيغدور ليبرمان، إنه لا يمكن للكيان الصهيونى الصبر على نزول 5 ملايين إلى الملاجئ، مضيفا أنه عليها القيام بما يجب لجلب الأمن لمواطنيها، لافتا إلى أن هذا الهدف يلاقى دعما دوليا.

وأضاف "ليبرمان"، فى مقابلة مع القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، "أنه لا توجد دولة على وجه الأرض يمكنها الصبر على استمرار إطلاق الصواريخ على مدنها، هذا لا يمكن أن يحتمل لا فى واشنطن، ولا موسكو ولا فى أى عاصمة بالعالم".

وعن وجهة نظره فى كيفية وقف الصواريخ، قال الوزير الإسرائيلى، "يجب القيام بكل ما يجب من أجل الوصول إلى حالة لا يمكن بعدها عودة إطلاق الصواريخ، حتى لو كان ذلك بعد 15 عامًا".

وعن دعمه لعملية برية على قطاع غزة، قال "ليبرمان"، "إن موقفى من العملية معروف فى كل المناقشات التى تجرى على مستوى المجلس الوزارى المصغر، وفى كل المستويات السياسية، يجب أن نذهب فى عملياتنا ضد حماس حتى النهاية، هذا هو سلوك الدولة الطبيعية.

وفى سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلى مساء الجمعة، نشر سلاح الجو بطارية ثامنة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.

وقال بيان للجيش، نقلته القناة العاشرة، "نشر سلاح الجو الإسرائيلى بطارية ثامنة من منظومة القبة الحديدية، التى تعتمد عليها إسرائيل فى التصدى للصواريخ".

وكانت إسرائيل، قد نشرت 7 بطاريات من القبة الحديدية فى شمال وجنوب ووسط الأرض المحتلة، وبالقرب من مدينة القدس.


أخبار متعلقة:

كاتب أمريكى يرصد 4 مغالطات حول العدوان الإسرائيلى على غزة.. فشل "كيرى" فى إحياء عملية السلام.. والاعتقاد بإمكانية حل أزمة القطاع عسكريًا.. والقول بقرب انتفاضة ثالثة..وقدرة إدارة أوباما على وقف الغارات



قوى سياسية تدعو لإفطار جماعى الأحد أمام "الصحفيين" للتضامن مع غزة